لندن - رويترز:
نزل خام برنت عن 108 دولارات للبرميل لفترة وجيزة أمس الاثنين، بعد أن أظهرت بيانات من منطقة اليورو انخفاض مبيعات التجزئة وذلك للمرة الأولى منذ ثلاثة أشهر وهو ما يبرز الطّبيعة الهشة للتعافي الاقتصادي في أوروبا والطَّلب على الطاقة.
وقال مكتب الاحصاءات في الاتحاد الأوروبي: إن حجم تجارة التجزئة في يوليو انخفض 0.5 بالمئة مقارنة بشهر يونيو، تمشيًا مع التوقعات وذلك إثر صعود 1.1 بالمئة في مايو أيار.
ويتعامل المستثمرون بحذر بعدما أشارت إيران والولايات المتحدة إلى الرَّغبة في تحسين العلاقات وتسوية النزاع بشأن برنامج طهران النووي، الذي ساهم في إضافة علاوة مخاطر بأسواق المال ودعم أسعار النفط.
وهبط برنت دولارًا إلى 107.95 دولار للبرميل، ثمَّ تعافى إلى 108.40 دولار بحلول السَّاعة 1015 بتوقيت جرينتش.
وهبط سعر الخام الأمريكي 50 سنتًا إلى 106.44 دولار. وقال: إندريه كريوشنكوف محلل النفط والسلع في في.تي.بي كابيتال: «بيانات قطاع الخدمات في منطقة اليورو متباينة وألمانيا ليست في وضع مثالي وبيانات الصين ليست قوية أيضًا. لذا نرى.. استمرارًا لجني الأرباح الذي بدأ يوم الجمعة وكان خام مزيج برنت قد ارتفع في الجلسات الصباحية فوق 109 دولارات للبرميل بعد بيانات صينية مبشرة ولكن المستثمرين يتعاملون بحذر ومن شأن حلّ النزاع بين إيران والغرب بشأن برنامج طهران النووي إلغاء علاوة المخاطر التي تدعم أسعار النفط.
ونما قطاع الخدمات في الصين مع تعافي الطَّلبيات التجاريَّة الجديدة من أقل مستوى في عدَّة سنوات في مؤشر نادر على المرونة.
ويتابع المستثمرون أحدث الأرقام بوصفها تعطي مؤشرًا لما ستكون عليه بيانات رئيسة أخرى تصدر من ثاني أكبر مستهلك للنفط في العالم الأسبوع الجاري. وارتفع برنت 35 سنتًا إلى 109.30 دولار للبرميل بحلول السَّاعة 0755 بتوقيت جرينتش. وهبط سعر النفط الأمريكي 50 سنتًا إلى 107.44 دولار. وقال كارستن فريتش كبير محللي النفط في كوميرتس بنك في فرانكفورت «تعطل الإمدادات من منتجين في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يدعم السُّوق والأرقام الصينية إيجابيَّة.