Al-jazirah daily newspaper

ارسل ملاحظاتك حول موقعناThursday 01/08/2013 Issue 14917 14917 الخميس 23 رمضان 1434 العدد

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

عزيزتـي الجزيرة

تأييداً لـ(د.القويعي):
نعم إعلامهم يعانق عنان السماء في نثر الداء والبلاء

رجوع

المكرم رئيس تحرير جريدة الجزيرة..

السلام عليكم.. اطلعت على ما كتبه د. سعد القويعي بعنوان: إستراتيجية الإعلام الإيراني في نشر (التشيع)! وقد ألفيته مقالا رائعا يقطر غيرة وحمية، وينضح بالنصح والأمانة، لسان حاله

محضت لهم نصحي بمنعرج اللوى

فلم يستفيقوا النصح إلا ضحى الغد

وقد تناول الكاتب فيه طرفاً يسيرا من الحملة الصفوية لنشر المذهب الشيعي في العراق.. وقد عزا ذلك وأكده وأيده بذكره لحديث السياسي العراقي (العبدان) لصحيفة الشرق، حيث ذكر أرقام مفجعة لعدد القنوات الإيرانية التي تنفث سمومها في العراق: 50 قناة و60 إذاعة و400 صحيفة، وهذه كفيلة بأن تغوي قارة بأكملها!، كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا! إنها قنوات تنثر الداء والوبيل، والسم الدخيل، تنثر الطائفية الحمراء، والرافضية السوداء! فـ{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ خُذُواْ حِذْرَكُمْ}، {وَاتَّقُواْ فِتْنَةً لاَّ تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُواْ مِنكُمْ خَآصَّةً}. علماً أن هذا في العراق فقط، وفي الجانب الإعلامي فقط، وهذا المعلن فقط،، فكيف بما يجري خلف الكواليس؟ وفي الحسينيات وأروقة الثورة وغيرها؟! فكيف بسمومهم ببقية البلدان؟ وبقية الوسائل التي يتخذونها لنشر مذهبهم الطائفي الفاشي الحاقد!؟ فلابد من فضح أوكارهم، وكشف عوارهم، وهتك أستارهم. {وَكَذَلِكَ نفَصِّلُ الآيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ}.

عرفت الشر لا للشر ولكن لتوقيه

فمن لا يعرف الشر حري أن يقع فيه

والمصيبة التي لا تغسلها البحار، ولا يغطيها تعاقب الليل والنهار، أن هذه القنوات تبث من خلال أقمار اصطناعية سنّية! نعم إنهم { يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيْدِيهِمْ وَأَيْدِي الْمُؤْمِنِينَ فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} أما أكثر إعلامنا العربي فهو إما يغط في سبات عميق، أو سادر في نشر المسلسلات والبرامج الهابطة، هذا فضلا عن جزء كبير منها يهيم على وجهه في غياهب السفور والعهر والغناء..

فمتى يبلغ البنيان يوما تمامه

إذا كنت تبنيه وغيرك يهدم؟

إذا فأكثر قنواتنا العربية صارت تصطف مع هذا المد الثوري الصفوي سواء شعرَت أو لم تشعر، قصدَت أو لم تقصد، أما أفكار القائمين عليها وتوجهاتهم فالله أعلم بها.. اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأرهم الحق حقاً وارزقهم اتباعه.. والسلام عليكم..

د. علي الحماد - محافظة رياض الخبراء

رجوع

حفظ

للاتصال بناالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة