القاهرة - مكتب الجزيرة - علي فراج:
أوضحت حركة «إخوان بلا عنف « المنشقة عن جماعة الإخوان، أنه في ضوء المستجدات التي تمر بها مصر، وطرح العديد من المبادرات، والتي ترمي إلى نزع فتيل الأزمة الراهنة، ومن تلك المبادرات، المبادرة التي أطلقها الدكتور محمد سليم العوا، والتي تهدف إلى المحافظة على الكيان الإجرامي لقيادات الجماعة، فلقد خرجت تلك المبادرة من رحم مكتب الإرشاد في اجتماعه المنعقد بتاريخ 25 يوليو بميدان رابعة العدوية، وأكدت الحركة في بيانها أمس أنه تم الاتفاق على تفويض د.محمد سليم العوا لطرح تلك المبادرة، وضمان الخروج الآمن لقيادتنا بالجماعة، مؤكدة رفضها لبنود تلك المبادرة، والتي تهدف إلى عودة ممارسات العنف والقتل التي شهدتها الساحة المصرية مؤخراً وأضافت: «من بنود تلك المبادرة ضمان اللجوء السياسي لقيادتنا بالجماعة لكل من تركيا والولايات المتحدة وكندا وألمانيا، وذلك لضمان عدم محاكمة تلك القيادات مستقبلاً».
من ناحية ثانية تؤكد الحركة مجدداً وجود مخطط الغرض منه اغتيال الرئيس المعزول محمد مرسي لتوجيه أصابع الاتهام إلى القيادات السياسية الحالية، وتصدير المشهد إلى العالم الخارجي بأنّ مصر تحوّلت إلى ساحة للاغتيالات السياسية، وأشارت الحركة إلى أن هدف كل تلك المحاولات هو زعزعة استقرار البلاد وخلق أعمال عنف دموية تؤدى بالبلاد إلى حافة الهاوية، وأنها تؤكد مجدداً إصرارها على ممارسة كافة الطرق السلمية والقانونية، والتي ترمي إلى سحب الثقة من المرشد العام وقيادات مكتب الإرشاد.