عاد المفكر الدكتور راشد المبارك من خارج الوطن بعد رحلة استجمامية قصيرة وبدأت دارتُه في استقبال محبيه من زملائه ومريديه ليدير شيخنا أبو بسام اتجاهات الحوار نحو القضايا الثقافية والمجتمعية العامة بما عرف عنه من تمكنٍ ودرايةٍ ومتابعةٍ وعمق دون أن يثنيَه ما اعتراه من وهنٍ عابرٍ بإذن الله بسبب بعض المتاعب الصحية التي واجهها خلال الأشهر الأخيرة، والثقافية تدعو لأستاذنا الدكتور راشد أن يكلأَه الله بعنايته وحفظه ويمتعه بعمره وعمله ويديم عطاءه الكتابي والتأليفيَّ وتضيءَ به ندوته الأحدية التي تجاوزت ثلث قرنٍ فتسنمت ذروة المنتديات المنزليةِ الجادةِ المزدهرة بموضوعاتها ومحاضريها وراعيها ومرتاديها.