الجزيرة - عبدالرحمن اليوسف:
استقبل معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي في مكتبه بالرئاسة قيادات الكشافة بمكة المكرمة المشاركة في مركز رسل السلام الكشفي الرمضاني ، حيث استمع معاليه للدور الذي تقدمه كشافة وزارة التربية والتعليم من أعمال تخدم البلد والمجتمع على المستوى مناطق ومحافظات المملكة واهتمامها بالبرامج التي تقدم في الحرمين الشريفيين المسجد الحرام والمسجد النبوي وخصوصا ضيوف بيت الله الحرام وزوار المسجد الحرام . ثم استمع من قائد مركز رسل السلام الكشفي الرمضاني تجهيز الكشافين لهذه المهمة بتهيئتهم وتدريبهم و أولوية اختيار الأفراد المميزين خلقا وعملا ومهارة في تنفيذ هذه المهمة الجليلة ، وأن الكشافين يخضعون لبرنامج فرز واختيار حيث تقدم أكثر من 580 كشافا للمشاركة في الخدمة الرمضانية وتم اختيار 360 كشافا تم إخضاعهم إلى برامج تدريبية وتأهيلية لأداء المهمة على أكمل ، ثم استمع معاليه إلى دور جمعية الكشافة العربية السعودية في إبراز اسم كشافة المملكة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والعالمية وهي تشرف على القطاعات الكشفية التي تقدم الخدمات التطوعية خلال مواسم الحج ورمضان .واهتمامها بأن تقوم جميع القطاعات الكشفية بدورها الإيجابي للمجتمع وخصوصا زوار بيت الله الحرام وزار المسجد النبوي . ومن ثم استمع الجميع إلى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي . الذي رحب بهذه الزيارة وشكر معاليه وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية سمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود والمدير العام للتربية والتعليم بمكة المكرمة والقائمين على الكشافة بمكة المكرمة على جهودهم المباركة . وقال لقد سررت بما سمعت من الأخوة الكشفيين عن الدور الريادي للكشافة وما تبنيه في أبناء البلد من تعلم العطاء والبذل والتضحية لإسعاد الآخرين وتقديم الخدمات لضيوف بيت الله الحرام .
ونوه معاليه بالاختيار الجيد للشباب لما يمثله هذا الشاب من نموذج للشاب المسلم المحافظ على صلاته وعباداته وأن الخدمة التي يؤديها هي عبادة لله عز وجل . وأنه عنوان لشباب المملكة الذي يفتخر بهم .
ورحب معاليه بفكرة تدريب المشاركين قبل أداء المهمة وأن الرئاسة ترحب في المشاركة بتوجيه الشيوخ لإلقاء المحاضرات الدينية والتي تعمق مفهوم الخدمة والأخلاق الحميدة للشاب المسلم والأجر العظيم لمثل هذه الأعمال الجليلة وأهمية الظهور بالمظهر اللائق لأبناء المملكة أمام الزوار ونقل الصورة المثلى للعالم أجمع وأن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حريص كل الحرص على الخدمات التي تؤدي لزوار المملكة من المعتمرين والحجاج.