عنيزة - عطاالله الجروان - تصوير - يوسف الخليفي:

كان أمس الأول الاثنين يوماً استثنائياً في مسيرة ملتقى شباب عنيزة 34 حيث توّج بزيارة لأعيان وأهالي عنيزة ومديري الجهات الحكومية والأمنية والداعمين، وتقدم الشيخ عبدالله الزامل (أبو نجم) الضيوف رافقه الشيخ محمد القاضي والأستاذ مساعد السناني والأستاذ إبراهيم السماعيل نائب رئيس لجنة الأهالي والأستاذ يوسف الرميح مدير التربية والتعليم وفضيلة الشيخ سليمان المطلق قاضي محكمة الاستئناف بالقصيم، كما شاركت وفود من مكاتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في محافظات الرس والبدائع، وحضر فضيلة الشيخ سعد البريك جانباً من الزيارة وألقى محاضرة على مسرح الملتقى.

بدأت الزيارة بكلمة للأستاذ حمد الزامل رئيس مجلس إدارة مكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بعنيزة شكر في مطلعها الحضور على زيارتهم وتشريفهم الملتقى، موضحاً أن هذا المنشط الكبير أحد أهم مناشط المكتب خلال إجازة الصيف ويحظى باهتمام بالغ من منسوبي المكتب والداعمين, ويعمل على حفظ أوقات الشباب واستغلالها فيما ينفع، وأكد أن مثل هذه الملتقيات مهمة جداً فهي من أهم محاضن الشباب حيث تقدم لهم برامج توعوية وتثقيفية وترفيهية تتناسب مع ميولهم وهواياتهم، ثم قدم عرض مرئي عن الفعاليات التي أقيمت خلال الأيام الماضية وتحدث الشيخ سليمان القوبع عن أهداف إقامة الملتقى وأبرز اللجان العاملة والمقار والإحصائيات, وأوضح تجاوز زوار الملتقى أكثر من 27000 ألف زائر معظمهم من الشباب، وأكد الشيخ القوبع أن هذا المنشط الهام هو أحد المناشط التي يقدمها القسم العربي بمكتب الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بعنيزة ويعتبر من أهم المناشط، حيث تمتد فترته إلى 21 يوماً وبعدد فعاليات وبرامج وأنشطة فاقت الخمسين برنامجاً، منها الدعوي والتوعوي والترفيهي والرياضي والثقافي، والاستشارات والدورات بمختلف مجالاتها وكذلك توعية الجاليات من خلال خيمة ضيوف المملكة، كما أن الملتقى اهتم بتاريخ عنيزة من خلال خيمة تاريخ عنيزة والتي تحكي أجزاء من مراحل تاريخية مرت على المحافظة خلال سنوات طويلة، وبعد العرض المرئي قام الضيوف بجولة على مقار الملتقى شملت خيمة تاريخ عنيزة والصالة الشبابية والمسرح وخيمة ينابيع الخير وخيمة ضيوف المملكة والمصلى المتنقل، ثم انتقل الجميع إلى مطل البلدية وعقد لقاء حواري بدأه الأستاذ يوسف الرميح بإبداء إعجابه البالغ بالملتقى والفعاليات المقدمة للشباب وطريقة عرض البرامج والأنشطة مؤكداً بأنه شاهد نجاحات واقعية من خلال الحضور الكثيف للزوار وتمنى أن تمدد أيام الملتقى ليستفيد أكبر عدد من الشباب، فيما تحدث بعض الضيوف مبدين إعجابهم بما شاهدوه من إبداع في طريقة عرض البرامج والأنشطة وأسلوب تقديمها للشباب في قوالب تناسبهم، بعدها تناول الجميع مأدبة العشاء. وتختتم اليوم الأربعاء فعاليات المتلقى بعد مشوار 21 يوماً من التشويق والفائدة وبحضور لافت من الشباب والزوار، وسوف يكون مسك الختام بالسحب على السيارة الثانية وهي من الجوائز الكبرى التي قدمت في الملتقى، كما يلقي الشيخ ناصر الأحمد محاضرة على المسرح الرئيس، وتتواصل برامج ونشطة المقار الأخرى.