* تنشر (الجزيرة) اليوم تقريرها السنوي عن إنجازات الأندية الرياضية خلال الموسم المنصرم. ويكشف التقرير بكل وضوح وشفافية المنجزات الحقيقية لكل ناد من الأندية الـ (153) السعودية. وبلغة الأرقام بعيداً عن الإنشائية ومقالات المديح الزائفة. وما يميز هذا التقرير ويعزّز مصداقيته أن مصدر كل المعلومات والحقائق التي يتضمنها هو الاتحادات الرياضية نفسها.
* تقرير الإنجازات الرياضية وكشف حساب الأندية السنوي يكشف بجلاء ووضوح الأندية التي تعمل بجد وإنجاز والأندية التي لا يعدو وجودها في الساحة كونها ظاهرة صوتية فقط. أما عندما تعد الإنجازات فهي تأتي في الصفوف الأخيرة.
*متى تنصف الأندية ذات الدخل المحدود والإنجاز الكبير؟! إنها مسؤولية المرجعيات الرسمية كاللجنة الأولمبية والرئاسة العامة لرعاية الشباب. يجب أن يلتفت لهذه الأندية المنجزة والداعمة لمنتخبات ورياضة الوطن وتدعم بلا حدود.
* المهمة الأصعب التي تنتظر الأهلي الموسم القادم هي ما تبقى من مشوار في دوري أبطال آسيا، حيث وصل الفريق لدور الثمانية ويتطلع محبو وعشاق الراقي لمواصلة الانطلاق نحو النهائي وتحقيق كأس البطولة. وكان تواجد الخبير والإداري الكفء طارق كيال مهماً للفريق في هذه المرحلة الحاسمة. ولكن استقالته وابتعاده أدخل كثيراً من القلق إلى نفوس الأهلاويين كون العمل الإداري في هذه المرحلة لا يقل أبداً في أهميته عن العمل الفني والكيال أستاذ في الإدارة الرياضية وابتعاده خسارة.
* من الصعوبة أن يعود فريق الوحدة مرة أخرى لدوري الأضواء وهو يعيش هذه الحالة الإدارية المتردية بابتعاد محبي النادي ولوجود حالة من التنافر والصراع بين أقطاب النادي وأعضائه المؤثّرين.
• بعض أعضاء شرف بعض الأندية عندما يصمتون فإنهم يقدّمون أكبر وأفضل دعم لأنديتهم. ذلك أن ظهورهم وثرثرتهم تجلب المشاكل لأنديتهم دون أن يقدّموا أي دعم مادي أو معنوي ولكن البحث عن الأضواء وفلاشات الإعلام تجعلهم يثرثرون بلا فائدة.