|
القاهرة – مكتب الجزيرة – طارق محيي:
أبلغ اللاعب الدولي محمد بركات، نجم الفريق الأول بالنادي الأهلي المصري، مسؤولية ناديه رسمياً بقرار اعتزال كرة القدم عقب نهاية الموسم الحالي وتحديداً بعد مباريات الدورة الرباعية المقرر أن يخوضها الأهلى مطلع يوليو المقبل. وقال بركات في تصريحات للصحفيين: «أبلغت سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي ومحمد يوسف المدير الفني للفريق بأن الموسم الحالي هو الأخير لي مع الأهلي وأني اعتزل كرة القدم نهائياً»، وتابع: «أردت إنهاء مشواري مع الكرة في الأهلي، ولم أحدد وجهتي القادمة التي سأحددها في الفترة التي سأستمر فيها مع الأهلي حتى نهاية الموسم الحالي». وأضاف بركات: «أتمنى أن أكون قدمت شيئاً في الملاعب وفي الأهلي بشكل خاص يليق باسم الأهلي ومرضٍ لجماهيره».
يذكر أن بركات كان قد أعلن من قبل أنه يفكر ما بين الاعتزال أو الاستمرار في الملاعب ولكنه اتخذ قراره عقب المران المسائي للفريق يوم الأربعاء الماضي بأن هذا الموسم هو الأخير له في الملاعب وأبلغ به مسؤولو الأهلي رسمياً.
من جانبه أكد محمد يوسف المدير الفني للأهلي أنه حزين بسبب قرار بركات بالاعتزال نهاية الموسم الجاري، مشدداً على أن بركات لاعب مستحيل تعويضه سواء على المستوى الفني في الملعب أو على المستوى الشخصي خارج الملعب.
وقال يوسف: «بركات من أرجل وأحرف اللاعبين فى تاريخ الكرة المصرية فهو لاعب مخضرم ومؤثر ويستحيل أن ينساه أحد»، موضحاً أنه يحترم وجهة نظر محمد بركات ويتمنى له التوفيق في مشواره بعد الاعتزال.
أما سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي فيرى أن اعتزال محمد بركات خسارة كبيرة للكرة المصرية بشكل عام وللأهلي بشكل خاص نظراً لعطائه الكبير وكونه أحد النجوم الذين أمتعوا الجماهير طوال السنوات الماضية من خلال أدائه ومهاراته وأهدافه.
وقال عبد الحفيظ إن بركات اختار الوقت الذي يشهد تألقه وتوهجه بالاعتزال حتى يظل في أذهان الجميع بعدما قدم الكثير طوال الفترة الماضية مع الأهلي مشيراً إلى أنه حاول جاهداً إقناع بركات بالتراجع عن قرار اعتزاله لكنه تمسك بالقرار.
بدوره أكد هادي خشبة مدير قطاع الكرة بالنادي الأهلي أنه حزين لابتعاد بركات عن الملاعب واعتزاله كرة القدم بعد قراره بإنهاء مشواره الكروي بنهاية الموسم الحالي، وأوضح أن قرار اللاعب بالاعتزال يعد خسارة كبيرة خاصة بعد مشواره وعطائه الكبير لمنتخب مصر والنادي الأهلي السنوات الماضية وتمنى له التوفيق في مشواره القادم.