|
تبنى مهرجان الرياض للتسوق والترفيه دعم الأسرة المنتجة في منطقة الرياض في جميع الدورات الماضية، بالتعاون مع عدد من الشركات الوطنية الكبرى الداعمة لبرنامج الأسر السعودية المنتجة، وتقوم المراكز التجارية الكبيرة بالعاصمة في دورة مهرجان هذا العام بزيادة الإسهام في تسويق هذه المنتجات من خلال توفير مواقع لهم يعرضون فيها مختلف منتجاتهم المتنوعة.
وتجد بضائع الأسر المنتجة، وكل ما يعرضون من بضائع مختلفة إقبالاً واضحاً من المتسوقين من مختلف الفئات والجنسيات، ويقبل الكثير منهم على الإعمال والمشغولات اليدوية التي تحيكها أنامل سعودية، وكذلك على الأكلات الشعبية التي تتقنهن السيدات السعوديات، وتعرف في مختلف مناطق المملكة وتجد شعبية لدى الجميع.
وتسهم شركة التصنيع الوطنية الشريك الاستراتيجي لمهرجان الرياض للتسوق والترفيه في دعم تواجد وانتشار نشاط الأسر في المراكز التجارية لهذا العام،حيث يتواجد عدد كبير من الأسر في مجمعات تجارية كبرى مثل صحارى وغرناطة والعثيم والقصر، حيث تتوزع هذه المراكز على جميع جهات العاصمة، مما يحقق الحضور والانتشار المطلوب لتوزيع وبيع المنتجات المحلية للأسر.
وقدمت سيدات سعوديات وجدن في هذا العام فرصة اكبر لنشر منتجاتهن الشكر للجهات القائمة على مهرجان الرياض للتسوق والترفيه، وعلى رأسهم الغرفة التجاية الصناعية بالرياض لدعمهن لهن، وللمراكز التجارية التي وفرت لهن المواقع الجيدة، ومؤكدات في الوقت نفسه أن غالبية العائلات السعودية والمقيمة يحرصن على تشجيعهن والشراء من منتجاتهن ومعروضاتهن برغم وجود المنافس لهن من المحلات، إلا أن الأسر المنتجة تتميز في تقديم مشغولات يدوية، وإضفاء لمسات فنية وشعبية على منتجات وتحف مستوردة، وكذلك تميز في بيع أكلات شعبية تجيد السيدات طبخهن أكثر من الرجال.