مدخل..بدون شك الرياضة فيها فائز وخاسر.
ولا بد أن نتقبل هذا بروح رياضية بعيداً عن التعصب والعاطفة الشخصية ونبارك للفريق الفائز مهما كانت النتيجة. ولو عدنا للوراء لوجدنا أن الفريقين الاتحاد والشباب قدما لوحة فنية من فنون كرة القدم وقد كانت المباراة خير ختام لموسم رياضي طويل.
لكن الشبابيين كل الشبابيين يقولون ماذا فعلت يا برودوم بليثنا لقد نحرته من الوريد إلى الوريد لقد كسرت مجاديفه رغم أننا نؤمن إيماناً تاماً أن الرياضة فيها فائز وخاسر، ولا بد أن نتقبل هذا بروح رياضية ونبارك للفريق الفائز بعيداً عن التشنج والميول. ولكنها يا برودوم هزيمة قاسية جداً بـ4 أهداف ملعوبة أشكال وألوان.
نعم، لقد قدمت ليثنا على طبق من ذهب للخصم وجعلت منه فريسة سهلة الالتهام نتيجة أخطاء لا تبدر من مدرب وصفوه بأنه أحسن مدرب في دوري (زين)، وقالوا عنه إنه من مشاهير المدربين في العالم وقالوا.. وها هو الليث الأبيض يطوي موسما رياضيا كاملا خالي الوفاض نتيجة أخطاء جعلت الشبابيين يعيشون في ذهول من تصرف هذا المدرب.
حقاً ، شيء لا يصدقه العقل. كبير الهدافين لثلاثة مواسم متتالية إضافة إلى هداف الموسم الحالي، مع ذلك يكونون خارج مباراة مصيرية مباراة بطولة شيء لا يصدقه العقل ولا المنطق!!إنها بدون شك تصرفات تحمل في طياتها روح الانتقام والغرور والمكابرة!!
يا برودوم أنت تخدم نفسك وأنت كثير الصراخ بلا فائدة، أنت كثير التبريرات غير المقنعة قناعة تامة أنت متعال لقد سلبت الروح القتالية وأحبطت المعنويات لدى اللاعبين، وهم يرون نجوم الفريق جوارك على دكة الاحتياط وهم في قمة عطائهم ولديهم الرغبة الأكيدة في اللعب!!
يا برودوم.. سواء بقيت مدرباً لفريق الشباب أو رحلت.. سوف يظل الشباب كبيرا بتاريخه ورجاله وأبنائه الأوفياء الذين لن ولن يبتعدوا عنه متمنين أن يكون ما تعرض له ليثهم كبوة جواد كما يقولون حقاً إنها تخبطات قاتلة إن هي استمرت سوف تقضي على تطلعات الشبابيين.
يا برودوم.. أبناء الليث يقولون وبالفم المليان إنهم لا يريدون أن يفقد ليثهم بريقه وإنجازاته.. لا يريدون أن تسلبه تعاطف الرياضيين العقلاء الذين يرون في فريق الشباب فريقاً مميزاً بنجومه ونتائجه وأسلوب لعبه. نعم، ليذكرك من حولك أن الشبابيين يعرفون الكثير والكثير من أسرار وخبايا كرة القدم قبل قدومك لناديهم. عُد إلى الواقع وتذكر أنك تدرب واحداً من أعرق أندية الوطن حقق الكثير من البطولات قبل مجيئك.
نعم يا برودوم.. أنت تحمل في طياتك مكابرة لا حدود لها تجيد الصراخ والحركات البرجوازية والضحية نجوم الفريق الذين جعلت الكثير منهم أصدقاء لدكة الاحتياط يأتي في مقدمتهم اللاعب عبدالله الشهيل الذي يعد أحد نجوم الكرة السعودية، والكل صفق له عندما كان ينثر إبداعاته عبر المستطيل الأخضر.. لقد هشمته.. أنهيت عقد اللاعب جيباروف الذي حصل على أحسن لاعب آسيوي أكثر من مرة، جعلته جوارك أسير دكة الاحتياط كذلك ساهمت في تطفيش اللاعب مختار فلاتة حتى طلب شراء ما تبقى من عقده بعد أن سئم الجلوس على دكة الاحتياط. أين اللاعبون الشبان أمثال بدر السليطين وفهد حمد وتميم الدوسري فهم يملكون مساحات من النجومية ولديهم الطموح والثقة.
لقد أخرجت هؤلاء اللاعبين من حساباتك، أنت تخدم نفسك ولا بد أن تعرف يا برودوم أن الليث كبير برجاله وأبنائه وتاريخه وليس بك.
ولكن كما قيل (وعين الرضا عن كل عيب كليلة).
نعم، من حقك أن تسرح وتمرح على كيفك لا حسيب ولا رقيب أعطتك الإدارة الشبابية الصلاحيات التامة إذا من قدك. كذلك لا يوجد مجلس تنفيذي يحاسب المخطئ ويقول له قف عند حدك. والنتيجة ها أنت تمارس غرورك ومكابرتك وعنجهيتك.
الرياض