فهد المطوع الرئيس الرائدي الذهبي والذي يعيش مرحلة تكريم وتقدير من جمهور النادي والشرفيين والمحبين على مستوى منطقة القصيم، وذلك بعد ابتعاده عن فلك إدارة الرائد.. كانت الأضواء الإعلامية تقترب منه كثيراً وتحاول أن (تغازله) بسبق صحفي عن قربه من إدارة النصر كعضو فاعل.. ولكنه بجواب دبلوماسي أفاد انه عاشق للنصر وشرف كبير انه يقدم خدمة لهذا الكيان الكبير والعمل إلى جانب الأمير فيصل بن تركي.. لكنه رأى أن الوقت غير مناسب الآن لأنه سيوقف (الركض) الرياضي كإدارة في عالم (المجنونة).. ويأخذ قسطا من الراحة والتقاط الأنفاس لمدة موسمين وبعدها لكل حادثة حديث.. وعن رئاسة النصر فقد اعتبرها المطوع شرفا عظيما يخدم من خلالها العالمي والكرة السعودية، فهل نرى (أبو بندر) يوما من الأيام في كرسي رئاسة النصر، هذا ما تكشفه السنوات القادمة ولا سيما مع تطبيق نظام الخصخصة.
«الخزي» عاشق الهلال
علي الخزي.. في العقد السادس بمحافظة الرس.. اسم زرع مساحة من الحب لكيان أزرق اسمه الهلال من نعومة أظفاره.. فكان الزعيم حاضراً في ذاكرته.. وفي مدوناته.. وأرشيفه، ولكن لم يقف عند هذا فكان هاجسه الأول كيف يصنع (متحف رياضي) لهذا المارد الأزرق داخل منزله، فكانت الحكاية أن جمع صوراً وصحفاً وشعارات ومقتنيات هلالية خلال تاريخ الكيان إلى جانب أسماء من خدموا النادي منذ تأسيسه بإخراج وتنسيق متناه وتخطيط سليم؛ فأنت أمام تاريخ قديم لونه أبيض وحاضر جميل متحف (أزرق) تقرأ من خلاله أرقام البطولات وأسماء المخلصين وصناع المجد الرياضي في منظومة الزعيم، ومن خلال جولتك العابرة تقرأ قصة البداية وما واكبها من عقبات من المحطة الأولى في المقر بحي الظهيرة حتى الانتقال إلى مقر النادي في حي العريجاء.. أرشيف أرجو المحافظة عليه وتشجيعه ليبقى في ذاكرة العاشقين والمحبين للزعيم.
تصدير المدربين
هل لدينا فائض من المدربين الوطنيين؟!! وهل وصلنا إلى درجة التصدير؟!! وهل يحظى المدرب السعودي بقبول ونجاح خارج الوطن؟! تساؤلات كبيرة أرجو أن تكون الإجابة عليها إيجابية.. أطرح هذا وأنا اطلع على اقتراب توقيع المدرب القدير علي كميخ مع نادي الفيصلي الأردني مع مساعده المدرب عبدالرحمن الحمدان.. والغريب أن المدرب علي يقدم خدماته بالمجان مع الطاقم المساعد بدعم من شخصية رياضية سعودية.. ليعود كمدير فني كبير للعمل بالدوري السعودي.. ومن قبل كان الكابتن سامي الجابر اللاعب الدولي السابق.. في رحلة إلى فرنسا ليمارس هواية التدريب مع أحد الأندية هناك.. ومن ثم العودة إلى كيانه وبيته الزعيم كمدير فني أول بعقد لمدة ثلاث سنوات!!
أرجو أن يطرح اتحاد القدم دورات خارجية للمدربين المتميزين وتفريغهم لذلك حتى نجد (سعودة) رياضية في مهنة التدريب على الأقل لأندية الدرجة الثالثة والثانية والريفية.. كخطوة أولى.. اما أن تجمد قدرات المدرب الوطني فسنبقى عالة على الدول الأخرى في عالم التدريب!!
ليلة الوفاء بالرس
في ليلة جميلة ليلة فرح وتكريم، ليلة فاحت فيها رائحة (العطر الزكي) وانتشرت الابتسامة في ليلة صفاء القلوب والتقاء الأحبة.. ليلة جمعت فئات عمرية من جيل الشباب والكبار.. كانت أنشودة الفرح تصدح على ملاعب الخلود بالرس، ليست في لقاء رياضي لكن في حفلة تكريم وفاء لرجل من رجالات القصيم، انها مناسبة لتكريم اسم إداري تميز في فن إدارته وكريم سجاله.. احترم الجميع حتى خصومه ومنافسيه، وقف على مسافة متساوية من أندية الوطن فكسب رضى الجميع متحدثا إعلاميا.. فأنت أمام هامة رياضية اسمها الأستاذ فهد المطوع، والذي قاد في المرحلة السابقة كيانا كبيرا اسمه الرائد، والآن أصبح رئيسا سابقا فكان السباق نحو تكريمه أمنية العديد من أندية المنطقة حتى غريمه وجاره ومنافسه التعاون وجهوا الدعوة له.. وهذا ليس غريباً على أبناء المنطقة كمنطقة القصيم فهم أسرة واحدة.. وتنافسهم خلال المستطيل الأخضر وفي الصالات الرياضية فقط، وكل هذا من أجل خدمة المنطقة والوطن من بوابة الرياضة.
أما الخلود فقد كان وفياً وكبيراً فقد استطاع أن يجمع أسماء رياضية لها مكانتها في رياضة الوطن كصناع قرار ومسؤولين وحكام وكوكبة من الإداريين في عموم الأندية فكان لقاء اجتماعيا وعرسا رياضيا وربما أذاب الخلافات وتبادل الضيوف من خلاله الذكريات، وكشف هذا التكريم حسن التنظيم والإعداد والإخراج.. ليلة الوفاء الخلودية اكتملت بحضور رئيس لجنة الحكام وعضو اتحاد القدم السابق عبدالرحمن الدهام إلى جانب محمد فودة وعبدالله الهزاع وحمود السلوه والمبارك والشارخ إلى جانب القريني والبرقان.. والقائمة تطول وكل هؤلاء كان إعجابهم شديدا بإنجازات الخلود الرياضية من أكاديميات لتنس الطاولة والقدم إلى ملاعب للناشئين والشباب ومركز العلاج الطبيعي.
إن تلك الليلة رُسمت ملامحها بريشة رئيس النادي الأستاذ خالد غانم المزروع ومسؤول النشاط الاجتماعي أحمد الجدعي ومحمد الغفيلي من النشاط الثقافي.. قصائد وكلمات كانت حاضرة ونثرت العطر في المكان أفلام تحكي قصة (عريس الحفل) أبدع في إعدادها الإعلامي محمد خالد الخليفة.. حكاية وقصة الوفاء للأستاذ (فهد المطوع) كان وراءها رجل رياضي مخضرم اسمه محمد عبدالله الخليفة (أبو عادل) عضو شرف النادي ورئيس المجلس البلدي ووكيل التعاقدات المفوض من الفيفا.. فبرعايته الكبيرة ولدت فرحة لم يحظ فيها المطوع بالكؤوس والدروع والهدايا وحسب ولكنها صنعت اخوة وثيقة وكشفت المعدن الطيب لأبناء القصيم والوجه الجميل لهم.
Rasheed-1@w.cn- الرس