جاءت موافقة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على الرئاسة الفخرية لجمعية صعوبات التعلم الخيرية، وموافقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض على أن يكون نائباً للرئيس الفخري -حفظهما الله- وساما رفيعا ورافدا قويا لدعم أهداف ومسيرة الجمعية التي تعنى بفئة ذات أهمية بالغة وعناية تامة داخل أروقة مؤسسات التربية والتعليم بمنطقة الرياض، وتأتي تلك الأهمية في صور شتى منها استحداث وإدارة تعنى بالتربية الخاصة ودعمها بالكوادر التربوية المؤهلة في تخصصات تعنى بفئات من الطلاب يندرجون تحت فئات ومسميات متعددة علاوة على سن البرامج المساعدة في تطوير أساليب التعامل مع تلك الفئة في مرحلتين من مراحل التعليم الثلاث في مدارس البنين والبنات (الابتدائية والمتوسطة) بالإضافة للاستفادة من المشاريع وورش العمل ذات العلاقة بتلك الفئة والتي كان آخرها (التخفيف من الأعباء الكتابية لمعلمي ومعلمات طلاب وطالبات صعوبات التعلم) وإتاحة الفرصة لمنسوبي صعوبات التعلم للمشاركة في تلك البرامج والمناشط مع السعي لتوسيع دائرة الاستفادة ونقل التجربة عبر ورش العمل والملتقيات التي تعقد على المستويين المحلي والخليجي بين فترة وأخرى، وفي قبول سموهما للرئاسة الفخرية للجمعية رسالة سامية توحي بالاهتمام بهذه الفئة الغالية وللقائمين على تنفيذ برامجها من مشرفين ومشرفات ومعلمين ومعلمات التي تتواجد في المدارس بنسب متفاوتة ودعمهما ومساندتها للقيام برسالتها والمساهمة في تحقيق أهدافها وتطلعات القائمين عليها، فلسموهما الكريم عظيم الامتنان وجزيل الشكر والعرفان على هذه البادرة الطيبة غير المستغربة من حفيدي المؤسس وباني وحدته وموحد أطرافه على ضوء من الكتاب الكريم والسنة النبوية المطهرة، والله ولي التوفيق والسداد.
- معلم صعوبات التعلم بمدرسة ملهم الابتدائية