يواصل مركز غرناطة التجاري استعداداته لإقامة معرض المنتجات الفرنسية، الذي يقيمه في البهو الرئيسي، وسيكون الافتتاح برعاية سفير فرنسا في المملكة العربية السعودية السيد برتران بزانسنو، ويستمر نشاطه أكثر من أسبوع ابتدأ من 15 من الشهر الجاري .

من المتوقع أن يشهد المعرض مشاركة واسعة من الشركات والمؤسسات الفرنسية تمثل وكلاء لماركات عالمية للعطور، وأدوات ومستحضرات التجميل، والساعات، وأكسسواراتها، و شركات التأمين والسياحة والأغذية .. وسوف يقوم العارضون بعرض منتجات وخدمات من فرنسا.

ويبشر هذا المعرض الذي يعتبر متخصصا في مجال المنتجات الفرنسية في المملكة، بأن يكون الأكبر والأكثر ابتكاراً مخالفاً بذلك التراجع الذي شهدته المعارض التجارية الأخرى في المنطقة. واستجابة لرغبات العارضين والزوار الذين سيشاركون في المعرض، سيقيم مركز غرناطة نشاطات ترفيهية بالتزامن مع فعاليات المعرض، لتمكين الزائرين من الاستفادة من وقتهم في المعرض بالشكل الأمثل.

وتعليقًا على ذلك قال المهندس سلمان البيز المدير التنفيذي لمركز غرناطة التجاري: بعد النجاحات الأخيرة التي حققها مركز غرناطة حيث فاقت أعداد الزوار جميع التوقعات على الرغم من التحديات الصعبة، فإن المركز يلتزم بأن يكون هذا المعرض الأكثر ارتباطاً بالقطاعات الإنتاجية والخدمية في المملكة».

وقال: «حقيقة أننا نجحنا بالفعل هذا العام في التفوق من حيث عدد الزوار، وتمثل شهادة ليس فقط على التزامنا بإدخال مفاهيم جديدة لاجتذاب الشركات المتخصصة ولكن ذلك يعد أيضاً خير دليل على المكانة المتميزة التي تحظى بها مركز غرناطة التجاري باعتباره مصدرا لاستقطاب الأعمال التجارية والتوكيلات بحكم موقعه الإستراتيجي. وفي ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، فإن الفضل في هذا النمو الذي يشهده المركز يعزى للعمل الدءوب الذي يقوم به فريق العمل فيه».

وأضاف : لقد استثمرنا بشكل كبير من أجل الترويج للمعرض في الأوساط الاقتصادية والاجتماعية، وكذلك عبر شركائنا من الوكالات العالمية والشركات الإقليمية عن ارتياحهم للسياسات التسويقية للمركز، هذا النهج الاستراتيجي يدل على الأهمية الكبرى التي نوليها للمعرض بوصفه حدثا يهدف إلى تعزيز العلاقة مع الاستثمارات الأجنبية».

من جانبه علق المهندس فهد الفريح مدير الصيانة في مركز غرناطة قائلاً: إن معرض المنتجات الفرنسية حدث فريد ومميز في عالم الفخامة، لذا كان مركز غرناطة المكان الأنسب لاحتضان هذا الحدث الذي يتوقع أن يستقطب نخبة من الزوار ليس من المملكة فحسب، بل من دول مجلس التعاون الخليجي من محبي المنتجات الفرنسية، إلى جانب حضور شخصيات عالمية ورجال الأعمال، وعشاق الفخامة والرفاهية.