أبدى حضور حفل افتتاح مهرجان كاف السياحي 34 اعجابهم بأوبريت (سمر كاف) الذي كتب كلماته الشاعران بدر الفندي ومحمد المطرود، وأعده وأخرجه الأستاذ ثامر وطني الرويلي وقدمه إنشادا المنشد عبد المجيد الفالح , حيث صور الشعر القيمة الحقيقية للقرى وجمالها وتاريخها ومكانتها بين أهالي القريات وتفاعلت إيقاعات اللحن مع الكلمات الرائعة .
وتضمن الأوبريت الكلمات التاالية :
لقرى حقن علينا ويا كثر الجميل
حقها رد الجمايل بحفظ اطلالها
كاف والقرقر ومنوه مع اثره تستخيل
كنها بالعين صبت ندى شلالها
لو تمرون الجفيرات وقصيبا تسيل
كن لوحات الطبيعة بها منزالها
ارسم الصورة واخطط على الرمش الضليل
مثل ما تحفظ قرانا جميل رجالها
با لشتا تلبس خلاخيل ريح الزنجبيل
وكنها بالصيف تبدي حسين اجلالها
قيد رمح الشمس لازل ظله يستميل
للنخل والعين جلسه بفي جبالها
واعذروني للوقايع تفاصيل وجميل
في رجالن ماتوانا بطيب افعالها
كان حلمي وأكثر الحلم مثل المستحيل
فكرتن تلعب براسي واجر حبالها
يوم جيت لكاف كني مع الحلم استميل
عاطفات قصور كادت تبيد اطلالها
شفت شي من الحضارة يحط ولايشيل
لوحة الابداع كملت بكل احوالها
واثمر المجهود خطوه بمشوار ألف ميل
والجهود لعذب الافكار واللي قالها
وارسل اكرام التحايا مع الشكر الجزيل
للاماره والامانات مع عمالها
وكل من شارك بجهده عسى عمره طويل
وبارك الله يد تبني ولا يبنى لها
مهرجانن نفتخر فيه من جيلن لجيل
ودارنا حقن علينا نحب رمالها