الدمام - سلمان الشثري:
كشف الخبير في التربية الأسرية وتطوير الذات الدكتور سليمان العلي أن 65% من الأسر تشتكي من انشغال أبنائها بالتقنية ومن انعدام التواصل بينهم وبين والديهم خصوصاً في الخروج الخلوي، محذراً من غياب الجلسات العائلية مع الأبناء مما يتسبب في انعدام لغة التفاهم.
وقال الدكتور العلي إن اختلاط القيم وحضور الفضائيات وثورة الاتصالات والتكنولوجيا وصعوبة التفاعل مع المراهقين زادت الهوة بين الآباء والأبناء، مبيّناً أن تطور التقنية السريع جعل الأبناء أكثر معرفة من الآباء مما صعّب عمليات التواصل.
جاء ذلك خلال لقاء حواري أسري بعنوان: «جدّد حياتك»، والذي نظّمته لجنة التنمية الاجتماعية الأهلية بأحياء «الروضة - الريان - الواحه - الاتصالات» في الدمام مؤخراً بالتعاون مع الغرفة التجارية بالمنطقة الشرقية، ضمن برنامج الصيف «إصنع مهارة».
وخلال اللقاء الحواري أشار العلي إلى أن الأبحاث العلمية أكّدت أن 90% من الخوف الذي يمر به الإنسان هو وهمي وغير حقيقي، مؤكّداً في الوقت ذاته أن البقاء طويلاً في منطقة الراحة يولّد الشعور بالإحباط.