|
متابعة - فيصل المطرفي:
احتفلت المدرسة الأوروبية لتعليم النشء فنون كرة القدم مساء أمس الأول بختام موسمها الرياضي ، الذي شهد تكريم الأجهزة الإدارية والفنية إضافة إلى عدد من وسائل الإعلام التي كان لها دور بارز في تغطية كل نشاطات المدرسة ، وذلك بحضور عبد الله عبد الرحمن الموسى رئيس مجلس إدارة شركة عبد الرحمن الموسى القابضة ، وتضم المدرسة الأوروبية التي يشرف عليها إدارياً عادل البطي عددا من المدربين أصحاب الخبرات الفنية من جنسيات مختلفة، إضافة إلى الاستعانة بعدد من المدربين الوطنيين. من جانبه شدد عبد الله الموسى على أن هدفهم الرئيس ليس اقتصادياً وإنما الارتقاء بالنشء من كل النواحي خصوصاً السلوكية ، وقال : مساهمتنا في دعم المدرسة الأوربية لا يأتي من باب اقتصادي أو استثماري وإنما نهدف إلى خدمة المجتمع من خلال هذه النشاطات ، وبالذات أن شغل أوقات الفراغ في الرياضة أمر جيد سواء من النواحي التربوية أو البدنية ، حيث إن وجود عدد من البراعم الصغار في التدريبات اليومية يبعدهم عن بعض الأمور السلبية ، لأن وجودهم في المدرسة الأوربية وسط عدد من الكفاءات التربوية يجعلهم يتمسكون بالروح الرياضية النابعة من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف .
وأضاف : لا نمانع في التوسع في مجال الأكاديمية لأننا نرغب بخدمة المجتمع من خلال وضع الأماكن المناسبة للترويح عن أنفسهم ، حيث إننا نملك مقر على مساحة كبيرة ووقعنا في الأيام الماضية مع عدد من الشركات في سبيل تطوير البنية التحتية بالكامل ، سواء من خلال المباني الإدارية أو الملاعب وكل ما يتعلق بالمدرسة ، وهذا ليس لأهداف اقتصادية على الإطلاق لأننا نطمح منذ البداية على المساهمة في إيجاد قاعدة عريضة من المواهب الرياضية المتميزة ، لتكون نواة ومنهل للمنتخبات الوطنية في السنوات القادمة ، إضافة إلى هدفنا الأهم وهو زيادة الوعي والثقافة لدى البراعم وتقوية العلاقات الاجتماعية من خلال ممارسة اللعب الجماعي الذي ينطوي على المحبة والتعاون .