في 1-7 من كل عام هجري يتقاعد الكثيرون من موظفي الدولة من القطاعين المدني والعسكري بعد خدمة حافلة بالعطاء والإنجاز، وبعد التقاعد يرغب الكثير من المتقاعدين بالبحث عن عمل يعيش منه هو وأسرته ويواصل المسيرة في هذه الحياة، يتنوع ميول المتقاعدين منهم من يرغب في التجارة ومنهم من يرغب في الصناعة ومنهم من يرغب في المقاولات العامة ومنهم من يرغب في الزراعة ومنهم من يرغب العمل على سيارة الأجرة، الفرص تتجدد وأبواب الرزق تكثر وتتوزع والخير يتنوع، ومن المتقاعدين من يفضل العمل في التجارة مزاولاً تجارة بيع وشراء السيارات فتوسع في تجارته وأصبح من ملاك معارض السيارات ومنهم من زاول تجارة المواد الغذائية فتوسع في تجارته وصار من المستوردين للمواد الغذائية، ومنهم من زاول بيع الخضار والفواكه وتوسع في تجارته وصار من المستوردين من الخارج ومن المتقاعدين من فتح مؤسسة للمقاولات وعمل بها حتى صار من المقاولين السعوديين المعروفين، ومن المتقاعدين من اشتغل على سيارة الأجرة يخرج من بيته صباحاً باحثاً عن الرزق فتوسع وصار من ملاك سيارات الأجرة، ومنهم من فتح مكتبا للخدمات العقارية وصار من رجال العقار، الفرص تتجدد لمن رغب العمل بكل جد واجتهاد فيستفيد من تصحيح الأوضاع في نقل الكفالة من يحتاج من العمالة ومزاولة النشاط الذي يرغبه ومن حب شيئا عمل لأجله فيستفيد الجميع من تلك الفرص فنعما هي.
ولكم مني فائق الاحترام والتقدير.
- الرياض