|
وقع بنك الرياض اتفاقية تفاهم مع جمعية إطعام بالمنطقة الشرقية تهدف إلى دعم أنشطة وبرامج الجمعية، وأطلق البنك والجمعية تطبيقا على أجهزة الهواتف الذكية لتعريف المجتمع بعمل الجمعية وإعانتها والمستفيدين من خدماتها على الوصول إلى مواقع تنفيذ الخدمة.
وأكد نائب الرئيس التنفيذي والمشرف العام على برامج خدمة المجتمع ببنك الرياض محمد بن عبدالعزيز الربيعة أن خدمة المجتمع تبرز كإحدى الأولويات التي يتبناها بنك الرياض منذ إنشائه، إيمانًا منه بأهمية التفاعل مع احتياجات المجتمع وخدمته ودعم أنشطته، وإسهامًا في السعي لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة، وذلك من خلال رعاية حزمة من البرامج الاجتماعية والخيرية، سواء عبر التعاون ودعم الجهات المختصة صاحبة المشروع، أو عبر إطلاق المبادرات التي تصب في هذا الاتجاه، التي من شأنها إحداث الأثر الإيجابي الذي تنعكس أصداؤه على الفئات المستهدفة.
وبيّن الربيعة أن إنجازات بنك الرياض المتراكمة في خدمة المجتمع تدفعنا نحو المزيد من الأداء النوعي، حيث يعد بنك الرياض من أوائل البنوك التي أولت اهتمامًا كبيرًا لموضوع خدمة المجتمع، واعتبرها إحدى القيم والمفاهيم المؤسسية التي يسعى لترسيخها، من خلال دعمه للأنشطة ذات الطابع التنموي والإنساني والخيري، ونسعى إلى تقديم مفهوم مبتكر لدعم البرامج الاجتماعية والخيرية.
وعدد خلال اللقاء بعضا من برامج وأنشطة إدارة خدمة المجتمع، التي أخذت على عاتقها بناء إستراتيجية شاملة وبعيدة المدى، وتقديم رؤية مبتكرة للعمل الاجتماعي، عبرَ فريق متخصص من الكفاءات الوطنية.
وفي ذات السياق شكر الأمين العام والمدير التنفيذي لجمعية إطعام حمد الضويلع مبادرة بنك الرياض الاجتماعية في دعم برنامج إطعام ومن ذلك برنامج التطبيق على أجهزة الهاتف الذكية حيث يعرف الجميع بعمل الجمعية ويعينهم على الوصول إلى مواقعهم لتنفيذ الخدمة, وقال إن الجمعية تأسست على يد رجال أعمال بالمنطقة الشرقية، وتهدف إلى حفظ الأطعمة وعدم الإسراف ونشر تلك الثقافة.
وأشار الضويلع، إلى أن هناك أربعة ملايين وجبة غذائية 30 بالمائة منها فائض بصفة يومية في المنطقة الشرقية فقط، مبينا أن الجمعية توزع يوميا 600 وجبة في كل من الدمام والخبر والظهران.