الدمام ـ هيا العبيد
حذرت شرطة المنطقة الشرقية من تعدد الأساليب الإجرامية التي يسلكها الجناة لارتكاب حوادث سرقات المساكن من لص إلى آخر، حيث يتم استخدام أكثر من أسلوب لارتكاب هذا النوع من الجرائم، وجاءت التحذيرات مع بدء الإجازة الصيفية حيث تقضي الأسر في السفر خلال الإجازة مع قلقهم على منازلهم.
وبين المتحدث الإعلامي بشرطة الشرقية المقدم زياد الرقيطي، في تصريح لـ«الجزيرة» أنه لا يمكن منع السرقات إجمالا من الوقوع بشكل نهائي؛ لأنها سلوك بشري وغريزة شيطانية لدى البعض من ضعاف النفوس, مشيراً إلى أن السرقات تعتبر من القضايا الجنائية التي تقع بشكل متكرر بينما لا زالت ولله الحمد ضمن مؤشراتها المعتادة.
وأكد على أن شرطة المنطقة الشرقية والعاملين في المجال الميداني تحديدا من دوريات أمن وبحث وتحر يحرصون لتغطية كافة الأحياء السكنية والمحال التجارية والمواقع الهامة والحساسة من خلال التواجد والانتشار والمسح الميداني الدوري للعمل على ضبط المشتبه به ورصد الملاحظات الأمنية في حينها سعيا للحد من وقوع الجرائم بأنواعها وللحد من السرقات.
ونوّه بالاستفادة من أنظمة إنذار ومنع للسرقات متعددة بالأسواق، وقد تطورت هذه الأجهزة بشكل كبير, مما يسهم في سرعة الوصول إلى الموقع وضبط الجناة والحيلولة دون قيامهم بالسرقة, حيث يتجنب معظم الجناة المنازل التي تستخدم هذا النوع من الإنذار، لاسيما أن جهاز الإنذار يتم تركيبه بشكل واضح في مقدمة المنزل، وبمجرد وجود اختراق لأحد الاسوار والمداخل يقوم بإصدار صوت قوي لإحاطة الجيران بأن المنزل تعرض للخطر ويدفع ذلك الصوت العالي الجاني على الهرب والابتعاد عن المنزل لتجنب اكتشاف أمره.