نظمت المصرفية الإسلامية ببنك الرياض بمدينة الخبر، لقاءً خاصاً لعملاء البنك المهتمين بالمنتجات الإسلامية الخاصة بتمويل الشركات بالمنطقة الشرقية، مع فضيلة الشيخ الدكتور محمد بن علي القري، عضو هيئة التدريس بجامعة الملك عبد العزيز وعضو الهيئة الشرعية للمصرفية الإسلامية لبنك الرياض، تحت عنوان «الحلول المصرفية الإسلامية لتمويل الشركات».

وتناول الدكتور القري في هذه الندوة عدة مواضيع تخص المصرفية الإسلامية كنظام مصرفي قادر على توفير الاحتياجات التمويلية والاستثمارية لعملاء البنك على مختلف شرائحهم وتعاملاتهم معه وأجاب على استفسارات الحضور.

وتحدث الدكتور في معرض إجاباته على أسئلة الحضور عن ضرورة اكتمال المنظومة الاقتصادية الإسلامية لتتمكن المصرفية الإسلامية من أداء دورها بشكل أفضل منوها بأن هذه المسئولية لا تقع على عاتق البنوك وحدها ولكن هناك جهات أخرى يجب عليها القيام بدورها في هذه المنظومة لتحقيق هذا الهدف.

من جانبه أكد سامي العثمان مدير المصرفية الإسلامية في بنك الرياض أن البنك يتبنّى إستراتيجية واعدة لتطوير وتعزيز أداء نشاط المصرفية الإسلامية على نحو يتيح للبنك الحفاظ على مكانته الرائدة ضمن هذا القطاع الحيوي الذي يشهد اليوم نمواً مطرداً في مختلف أسواق العالم، وما يتيحه من قيمة مضافة للعملاء، لافتاً إلى القفزات النوعية التي حققها البنك ضمن هذا الإطار، وتوسيع قاعدة المنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية بما يتواءم واحتياجات العملاء.

وأضاف العثمان أن تنظيم هذه الندوة يندرج ضمن سلسلة الندوات التوعوية في المصرفية الإسلامية التي يعمد البنك إقامتها في مختلف مناطق المملكة، انطلاقاً من دوره والتزامه بمسئوليته تجاه توعية العملاء، وإحاطتهم بأحدث المستجدات التي تحكم مختلف قطاعات الأعمال المصرفية وفي مقدمتها المصرفية الإسلامية .