|
كتب - فهد السميح:
عبر محمد الرتوعي عضو مجلس إدارة نادي القادسية المنحل مؤخراً عن استيائه من المعاملة التي كان يعامل بها من قبل إدارة عبدالله الهزاع ومن داود القصيبي الذي كلف بعد الهزاع. وقال: في البداية أنا لم أكن ضمن المجموعة التي يرغب بها الهزاع، ولكن عن طريق الجمعية فزت بعضوية الإدارة, واستغرب الرتوعي المماطلة من الإدارة في عهد الهزاع بعدم إطلاعي على مصروفات وإيرادات النادي، وهو ما يخوله لي النظام. وقال: استمرت نفس المشكلة في عهد داود القصيبي.
وذكر الرتوعي أنه محاسب قانوني ولديه الخبرة الكافية. وقال: كانت إدارات النادي من عشر سنوات تستعين بي لمراجعة حسابات النادي، وكنت أقوم بهذا العمل عن طريق مكتبي متطوعاً لخدمة النادي, الغريب أنني بعد أن أصبحت عضواً رسمياً والنظام يعطيني حق الاطلاع على جميع الأمور، إلا أنني لا أدري ما هو السر في عدم رغبة الإدارة بإطلاعي على الأمور المالية.
وأشار الرتوعي إلى أنه خاطب رئيس النادي وقتها وأمين عام النادي وامين الصندوق ولكن لا حياة لمن تنادي، مما استدعاه لمخاطبة مكتب رعاية الشباب، الذي بدوره خاطب النادي، ولكن لم تتجاوب إدارة النادي، وهذا قد يكون أحد أسباب حل مجلس الإدارة، وذكر الرتوعي أن مصروفات وإيرادات النادي عليها علامات استفهام كبيرة، وقال: الغريب ان التقرير المالي للجمعية العمومية 2011 كان عليه اعتراض، ولكن تم التأجيل من مكتب رعاية الشباب، ويفترض ان الجمعية تغلق. وقال: التقرير المالي يجب عدم التساهل فيه، ونسبها على أنها سابقة مصيبة.
وأوضح أن عبدالله الهزاع وقع في أخطاء فادحة حيث قام بمخالفة واضحة وصريحة وهي أن المخول بتوقيع الشيكات هو الرئيس وأمين الصندوق أو نائب الرئيس وأمين الصندوق، ولكن أغلب الشيكات التي توقع كانت بتوقيع الرئيس ونائبه، دون توقيع أمين الصندوق، وهذه مخالفة نظامية، ويجب أن يحاسب عليها البنك والهزاع وداود القصيبي.
وأبان أن بعض الاجتماعات التي تعقدها الإدارة لا يعلم عنها لعدم دعوته، أما الاجتماعات التي توجه له الدعوة فيها فلا يتأخر في الحضور , وقال يفترض أن أجندة الاجتماع ترسل للأعضاء قبل أسبوع من عقد الاجتماع لنتمكن من دراستها لكي نحضر ونحن مطلعين وقادرين على المناقشة.
وقال الرتوعي: المصيبة أننا نناقش في الاجتماع عشرة مواضيع، ولكن نفاجأ عند توقيع المحضر أن الموجود فيه ضعفه، ولا ندري من أين أتوا بالعشرة الأخرى ومتى تم نقاشها؟! وقال: في البداية قالوا سنضع متحدثاً رسمياً باسم الإدارة، ووافقنا، ولكن طالبت أن يتحدث بجميع ما يتم مناقشته، وبعد أن تم تهميشي تحدثت، مما أغضبهم.
وتساءل الرتوعي: كيف يقدم رئيس النادي الهزاع مصلحة نادي النصر على مصلحة ناديه القادسية حين تنازل عن اللاعب المحترف الجزائري أبو قاش، الذي كان الفريق بأمس الحاجة له لصالح النصر دون موافقة منا؟! وحتى الآن لا نعلم هل تنازل عنه بمقابل مادي أو مجاناً. وقال: الإدارة جلبت عشرة لاعبين ودفعت لهم مبالغ ولم يلعب أي منهم عدا الحارس داود، الذي دفع فيه مليون ريال، في المقابل عملوا مخالصة مع الحارس منصور النجعي ودفعوا له 750 ألفاً. واستغرب التعامل في عهد رئاسة الهزاع مع وكيل لاعبين واحد فقط! وقال: من المسؤول عن وجود السكرتير السابق علاء المصري في السعودية حتى الآن؟ وهو الذي صدر فيه حكم قضائي مع تسفيره بعد تنفيذه الحكم، فكيف تم نقل كفالته لأحد المحسوبين على القادسية؟ وأكد أن نادي القادسية في عهد الهزاع والقصيبي سلب من جمهوره، وقال: من يرأس النادي يجب أن يكون أميناً مع نفسه قبل أن يكون أمين الغير، وقال: على عبدالعزيز الموسى ألا يتغنى بتكليف ويدعي أنه تشريف وأنه تجديد ثقة، بل هو نظام والذي يفرض تكليف الرئيس وأمين عام النادي وأمين الصندوق في حال استقالة إدارة أو حلها, وطالب الرتوعي في ختام حديثه الرئاسة بتطبيق النظام بعقد الجمعية العادية كل نهاية سنة كما هو النظام، وليس عند استقالة رئيس أو إدارة فقط.