تحليل - وليد العبد الهادي:

المؤشر العام يتوج المسار الصاعد بقمة عند 7620 نقطة

جني أرباح بداية الأسبوع إلى 7353 نقطة وتعويضها بنفس الجلسة ويوم الثلاثاء تم تسجيل قمة جديدة عند 7620 نقطة وإغلاق أسبوعي دونها عند 7613 نقطة مما يدل أن هناك جني أرباح بداية الأسبوع المقبل لحدود 7550 نقطة، ثم نرجح أن يقوم السوق بدعم من القطاع البتروكيماوي بتشييد قمة جديدة عند 7680 نقطة ونمط شرائي قوي للمشترين، أما البتروكيماويات نرجح أن يشيد قطاعها قمة عند 6230 نقطة وهو القطاع الأكثر تأخراً.

**

كشف لخفايا سلوك الموجة الصاعدة الحالية للسوق

نجح صانع بطريقة ذكية في جعل بعض القطاعات متأخرة عن المؤشر العام والبعض الآخر متقدم عنه، هذا السلوك تمت ولادته بعد منتصف 2012م، ليكشف لنا أنه دائما مع كل جني أرباح للسوق، هناك قطاعات تغطي الخلل الناتج من هبوط السوق بسبب قطاعات أخرى، وهذا تمخض عنه صعود قوي متدرج لشركات خلال عام دون الإحساس بذلك، وبطريقة لا تخدم المضاربين، ونفس الشيء يحدث مع صعود السوق نجد قطاعات ضعيفة.

**

جلسات الأسبوع الماضي

نطاق التذبذب للسوق بلغ (267 نقطة) أوسع من الأسبوع الماضي دليل قوة المشترين.

السيولة المجمعة للسوق 35.5 مليار ريال ونمو 30% عن الأسبوع الماضي.

قيمة الصفقات الخاصة للسوق 24.5 مليون ريال لشركة البابطين (انخفاض كبير وملفت).

زين تنهي اتفاقية تمويل بقيمة 2.25 مليار ريال لمدة 3 سنوات ومغطى من زين الكويتية.

سبكيم تعلن عن تفاهم مبدئي للاندماج مع الصحراء خلال الخمسة شهور القادمة (مبدئي).

**

جلسات الأسبوع القادم

نمط شرائي مرجح قيمته 7680 نقطة وقاعه 7550 نقطة مدعوم بالقطاع البتروكيماوي.

القطاع البتروكيماوي يستهدف قمة عند 6230 نقطة بدعم من سابك المتأخرة عن السوق.

مستوى 1250 نقطة لقطاع التأمين يمثل مقاومة عنيفة قد تؤجل صعوده مع السوق لأسابيع.

قطاع الإسمنت يبحث عن قمة جديدة فوق مستوى 7000 نقطة (متقدم كثيراً عن السوق).

بدء فترة حظر تعاملات التنفيذيين ستسمح للمستثمرين تعزيز مراكزهم والجرأة في الشراء.