في كتابه (عشب يتفيأ ظلاله) الصادر عن النادي الأدبي بالرياض يقول أ. إبراهيم أبانمي في بعض نصوصه الأدبية:
هذا الأديب يلتفت إلى الوراء
يرى خمسين سنة قضاها في لا شيء ثم كتب: (...) لا شيء.
يتأمل صورة رجل ما في فقاعة الصابون
تعجبه وهي تعلو وتعلو..
لا تلبث وتنفجر
فيعلق بصره بفقاعة أخرى.
يحتاجونه
لذا: كلما انتهى حبر قلمي
أهديته إلى أبطال السلام.
أصدقاء جدي حداثيون!
في المجلس
يمنعونني من الحديث
وإذا تحدثوا
منعوني من السماع..
استمتع حين أقلم أغصان شجرتي
أهدي العصافير لجاري..
مسكين الشعر!
ما زلتم تقرضونه حتى انقرض..
(المتحول)
(ثابت) في دوام التحول!
واللا منتمي)
منتم إلى عدم الانتماء!