نَشِيدُ وَطَن ِ المُغَنِّي
هَذَا التَّألُّمُ بَيْنَ جَفْنَيْك
لا يَغْتَالُ.. مَا سَبَقَ
والبَاقِيَاتُ مِنَ السَّنَابلِ
في.. حُسْنِهَا غَر ِقَ
يَا قِبْلَةَ الرُّوح ما للرُّوح
مِن ذَنْبٍ.. إذَا صَعِقَ
أنَا الآتِي مًنَ الغَيْمَاتِ
بالعِطْر.. الذي نَطَقَ
أنَا المُغَنِّي فَوْقَ رَابيَةٍ
حَرْفِي.. لَهَا عَشِقَ
يا بَاسِقَاتُ هُاهُنَا وَطَنِى
رَمْلٌ.. تَنَفّسَ العَبَقَ
يَابَاسِقَاتٌ هَاهُنَا قَدَمِي
وَقَلْبيَ.. عَادَ مُؤْتَلِقَ
يَا بَاسِقَاتٌ هَاهَنهَا دَمُنَا
يَضُمُّ.. الحَرْفَ والوَرَقَ
يَا بَاسِقَاتُ الآنَ مَوْعِدُنَا
عَلَامَ.. أرْتَوي الأرَقَ
هُنَا الرَّمْلُ يا بَاسِقَاتٌ هُنَا
نَخْلٌ.. تَوَسَّدَ العُنُقَ
قُوْمِي فَهَذَا نجْمُ سَاريَةٍ
مَرَّتْ.. إليْهِ واحْتَرَقَ