يحكي كتاب (هذا ما رأيت في دبي) تأليف أ. طارق حسن عبدالعال تجربة سفره إلى دبي حيث قدم إليها من بلده مصر للعمل.. فتحول حلمه بالعمل إلى كابوس لما قابله من اعباء ومشاكل.. ومع مرور الوقت والتأقلم مع متغيرات الحياة أصبحت دبي من أحب المدن إلى قلبه.
ويقول المؤلف:
كأي شاب، كنت أحلم بالسفر ليس للعمل وجني الأموال، وإنما لاكتساب الخبرات والتعامل مع جنسيات وثقافات مختلفة.
بدأت حياتي العملية في مصر بإحدى شركات البرمجة بالجيزة وتحديداً في شارع الهرم، كنت أمضي أكثر من ساعتين يومياً بعد انتهاء العمل اتصفح الإنترنت بحثا عن وظيفة مبرمج في دول الخليج وتحديداً دولة الإمارات العربية المتحدة.
أرسلت سيرتي الذاتية آلاف المرات ولكن دون جدوى فلم يكن أحد يعيرني أي اهتمام بالرد على إيميلاتي ولكن كان أملي في الله كبيرا فلم يعرف اليأس لي بابا حتى بدأت بوادر الأمل تظهر..
ذات صباح وجدت رداً من إحدى الشركات على البريد الإلكتروني ثم بدأت المراسلات والاتصالات بيننا.