يقول أ. محمود محمد كحيلة في كتابه «مسرحيات مدرسية»: المسرح المدرسي له أهمية كبيرة في العملية التربوية والتعليمية يلمس هذا كل من يتصل بهذا العمل التربوي وذلك الكيان الفني والثقافي والتعليمي الذي لا شك أننا نتفق جميعا على أهميته كمنبر غير تقليدي للتربية والتثقيف والتعليم.
وقد رصدت حركة التاريخ والبحث المسرحي بزوغ فجر هذا الرافد الفني الثقافي على يد رجال كانوا يعملون بالسلك المدرسي أدركوا بفطنتهم وصفاء نيتهم ونقاء سريرتهم أن المسرح يستطيع أن يكون قاعدة للتقويم والتربية في كل قرية أو عاصمة أو مدينة ليس لطلاب العلم وحدهم بل يمتد في التأثير حتى يشمل جميع مكونات البيئة الشعبية.