يقول أ. أحمد العثمان في كتابه «أغنيات من الحياة»:
الحب شعور يتسرَّب ببطء ليملأ قلبك فتصحو يوماً تملؤك قوة الحياة والعمل..
هو كالحلم تجهد لتمسك طرفه وتسحبه معك إلى اليقظة.
تلك اللحظة الفاصلة في الإمساك بالسعادة..
لحظة تشبه صعود القطار في آخر دقيقة..
وتحت عنوان: «أي حلم» كتب يقول:
أي حلم سيكون كافياً ليكون حلمنا
سمعناه في العيد سهواً
أو شربناه صدفة مع ماء في سفر
أو وجدناه ملقى على الدرب مهملاً
ويقول أيضاً:
كل الأشياء الحلوة
ما زالت حلوة
لكني لا أعرفها
لا أذكرها
والناس تسير كما كانت
منذ الألف الأولى كانت
وأنا لا أذكر شيئاً
فذاكرتي غابت عن عيني
وحياتي صارت رهن اللحظة
ويقول تحت عنوان «أسى»:
على حال من الأسى
تمضي بي الأيام
أعيد الفكر في عيش
بلا روح.. بلا أمل.. وأظل أدعو..