إعداد - فواز أبو نيان:
عبر كتاب «يفرون من رفوف المكتبة» تقول أ. سعاد السعيد: منظر الكتب أدخل في نفسي البهجة.. شبيه بدور النشر في معرض الكتاب فالكتب مقسمة إلى مجموعات.. الكتب صغيرة الحجم في جهة.. والكبيرة في أخرى والمجلدات آخذة صفاً منسقاً متساوياً في الطول والحجم في محاذاة الجدار.. طاولة الكتب لوحة مشكلة بالأوراق والأكواب. بعض الأوراق شبه مدفونة بالرماد. إذ تظهر عليها بعض الفراغات النظيفة الشبيهة بأطراف الأصابع.. الرفوف فارغة بينما أرضية المكتب مفروشة بالكتب.. كان منظر الكتب القليلة المبعثرة فوق الرفوف مشجعاً لي أن ابدأ بها، ربما لسهولة الوصول إليها أو لقلتها أو لحجمها مقارنة بأحجام الكتب الأرضية.. وضعت يدي على أحدها فاحتكت أطراف يدي بطبقة رملية، نفضت يدي وغلاف الكتاب الأمر الذي تسبب في إصابتي بنوبة عطاس حادة أفسدت علي متابعة الفحص.