يسهم الشعر الشعبي بصورة مشرفة في الحراك الثقافي، وعلى وجه الخصوص الأدبي منه، في كل المناسبات التي تجدر الإشارة إليها؛ من ذلك (الأمسيات الصيفية) التي هي بلا شك رافد سياحي ووجه مشرق لثقافة أبناء الوطن الشعراء الذين يقدمون ما في جعبتهم من إبداع يمثل تجاربهم المتنوعة التي ربما يكون أحد أوجه جمالها اختلافها الذي يميز كل تجربة شاعر عن الآخر، وقبل كتابة هذه الأسطر بوقت قصير طالعت آراء عديدة بعضها ورد كملاحظة وبعضها ورد كاقتراح لما فحواه: إن الأمسيات الصيفية أغلبها يُدار باجتهادات تقبل (الخطأ والصواب) بعيداً عن الآلية الثابتة في اختيار الشعراء من جهة، وأحقية هؤلاء الشعراء أو الشاعرات لتمثيل الشعر المتميز من جهة أخرى، كذلك وردت ملاحظات فيها شيء من الاستياء حول الغموض الذي يكتنف (الشفافية الغائبة والمفترض توافرها بكل أسبابها المنطقية والموضوعية) حول عدم إقامة (مؤتمر صحفي) توضح فيه بعض لجان أمسيات الشعر (الكيفية التي تم من خلالها اختيار أسماء دون غيرها).. هذا بعض ما ورد إلى مدارات شعبية ولشفافية - مدارات شعبية مع الجميع - أنقل بحيادية وجهات النظر الواردة كما هي.
وقفة: للأمير الشاعر عبدالله الفيصل - رحمه الله
أنا أتبدّل بك من النّاس ثاني
وإلاَّ إنت ما تلقى بدالي كحيلان
abdulaziz-s-almoteb@hotmail.com