الحياة بطبيعتها تتشكل بأشكال عدة
وكذلك الجنس البشري كل إنسان له مسلك
وله خاصية إما حسنة.. وإما سيئة.. كالألوان تماماً..
فهناك ألوان كثيرة جداً.. يرمز كل لون لنمط معين.. فلو مزجنا مجموعة من الألوان مع بعضها البعض لشكلت لنا لوحة مميزة جداً لأن كل لون له خاصية يمتاز بها وهناك بعض الألوان تكون شاذة ولكن عند امتزاجها بألوان أخرى ينتج عن ذلك لون رائع يجذب النظر وهذا ما نريد الوصول إليه.. فلو تخيلنا أنفسنا بأن كل شخص يحمل لوناً ويتحد مع الآخر وتتسع دائرة الاتحاد من الأشخاص إلى المجتمعات لرسمنا لوحة إنسانية رائعة ترسم السعاده على محيانا جميعاً. وأقصد بكلماتي، كفالة اليتيم إذ قال الرسول صل الله عليه وسلم: (أنا وكافل اليتيم كهاتين وأشار بالسبابة والوسطى في الجنة) ومن هذا المنطلق فأنا أقوم برسم البسمة على محيا طفل يتيم وفي نفس الوقت أصم ليس له في هذه الحياة أحد أخذه من حين إلى آخر من جحيم الوحدة وأذهب به مع أبنائي إلى الأسواق وأماكن الترفيه فأجد أن حياته تتغير تماماً تنجلي عنه كل الشوائب ليحس أنه ليس بغريب ويكون توجهه إيجابياً وليس سلبياً ومن هنا تتجلى اللوحة التي نريد الوصول إليها. ليكون لبنة أساسية في المجتمع.
- رئيسة لجنة التطوير بالجمعية السعودية للإعاقة السمعية