|
أبها - عبدالله الهاجري:
افتتح معالي مدير جامعة الملك خالد الأستاذ الدكتور عبدالرحمن الداود، فعاليات الملتقى الثاني لمسؤولي تقنية المعلومات بالجامعات السعودية، والذي تنظمه الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالجامعة بعنوان: «الاستفادة من التقنيات التحويلية للتعليم العالي» صباح أمس الأول الثلاثاء، بحضور وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور مرعي القحطاني، وعدد من عمداء ومسؤولي إدارات تقنية المعلومات في الجامعات السعودية وعدد كبير من المتخصصين والمهتمين يمثلون عدداً من الشركات الكبرى العاملة في مجال تقنية المعلومات وتطبيقاتها.
وشمل الحفل كلمة لمعالي مدير الجامعة نوه فيها بالدعم الكبير والسخي الذي تلقاه مؤسسات التعليم العالي في المملكة من قبل خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبما تلقاه جامعة الملك خالد من دعم ومتابعة مستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد، أمير منطقة عسير، مؤكداً على أهمية الملتقى والأهداف الإيجابية المتوقع تحقيقها، وذلك لما تمثله عمادات وإدارات تقنية المعلومات في الجامعات السعودية من ثقل وأهمية حيث إنها أصبحت شريكاً رئيسياً في جميع النشاطات التعليمية والإدارية في الجامعات، تلا ذلك كلمة المشرف العام على الإدارة العامة لتقنية المعلومات بالجامعة الدكتور عبدالله آل محيا، تحدث فيها عن الملتقى وما سيتضمنه من محاور وفعاليات متعددة، عقب ذلك تجول الجميع في المعرض المصاحب للملتقى وما تضمنه من مشاركات للعديد من الشركات العاملة والمميزة في مجال تقنية المعلومات.
وفي نهاية الحفل أعلن الدكتور آل محيا، عن انطلاق الجلسات العلمية لليوم الأول بالملتقى والتي كانت الأولى منها بعنوان: « الابتكار في نقل البيانات في الجامعات السعودية»، تلتها الجلسة الثانية بعنوان: «فعالية ومقاومة قواعد المعلومات كمتطلب رئيسي في مؤسسات التعليم العالي»، واختتمت الفعاليات العلمية لليوم الأول من الملتقى بحلقة نقاش عن التحول في تقنية المعلومات في الجامعات السعودية.