|
عنيزة - فوزية النعيم:
حصلت الطالبتان رزان موسى العسيري، ومشاعل عبدالعزيز التركي، من الصف الثالث ثانوي في إدارة التربية والتعليم بمحافظة عنيزة، على المركز الأول في مسابقة الشيخة فادية للإبداع العلمي على مستوى الخليج العربي، من خلال اختراع ( الطفاية الذكية ) والذي تأهل عام 2012 في معرض الأولمبياد الوطني للإبداع العلمي ( إبداع) على مستوى محافظة عنيزة بالمركز الأول، ومن ثم تأهل على مستوى القصيم بالمركز الأول والمركز السادس على مستوى المملكة باسم ( الطفاية السحرية).
وفي عام 2013 أدخلتا عليه بعض التحسينات وتعديل مسماه ( للطفاية الذكية ) وتأهل للمراكز الأولى على مستوى المحافظة والمنطقة والآن حصل على المركز الأول في مسابقة الشيخة فادية للإبداع العلمي على مستوى الخليج العربي في حفل أقيم مساء الأربعاء الماضي في دولة الكويت.
ونقلت مشرفة النشاط في الإدارة أمينة الحميداني، المصاحبة للطالبات في دولة الكويت سعادة الطالبات وفرحتهن بالفوز وتصدر المملكة العربية السعودية النجاح على مستوى الخليج من خلال طالبات عنيزة وطالبات جدة لحصولهم المركز الرابع . كما تلقى تعليم عنيزة المباركة والتهاني من مشرفة الوزارة في النشاط العلمي الأستاذة شيخة الشيخ، والمسئولة الأولى عن الأولمبياد العلمي للإبداع في المملكة ، ومهاتفة مشرفة الوزارة منال عباسي والمرافقة لوفد المملكة في الكويت بتقديم التهاني.
بدوره قدم مدير التربية و التعليم يوسف للرميح، باسم أسرة التربية والتعليم شكره وثناءه للمسئولين في الوزارة على دعمهم المتواصل للتعليم ولأبنائنا وبناتنا الطالبات، وأعرب عن مدى سعادته بتصدر تعليم عنيزة للمركز الأول والنجاح للمملكة.وفكرة الاختراع ، عبارة عن أسطوانة مصنوعة من مادة مقاومة للاشتعال معبئة بمادة الإطفاء التي تختلف عن باقي الطفايات لوجود بعض المحسنات، عند تأثرها بدرجة حرارة الحريق تُفتح ثغرات تُفرِز المادة المطفية تلقائيا و تحتوي الطفاية أيضا على جهاز إنذار مثبت عليها يقوم بثلاث عمليات: إصدار صوت تنبيه، وإرسال إشارات ضوئية، والاتصال على الهاتف النقال لصاحب الطفاية لإنذاره بالخطر.
كما أنها صديقة للبيئة أيضا حيث من مميزاتها ، أنها ذاتية التشغيل ولا تحتاج إلى أي تدريب، وخفيفة الوزن ويمكن أن تحمل في الحقائب اليدوية لتطفئ جميع أنواع الحرائق، أيضا تتشكل وتتلون حسب الرغبة وهيكلها الخارجي مقاوم لأي صدمات أو كدوش ولا يتأثر بالعوامل الجوية. كما يمكن إعادة تدويرها فوق الـ4 مرات و موادها الخارجية والداخلية صديقة للإنسان والبيئة. وتتميز المادة المطفية بأنها تعزل الأكسجين عن النار وبالتالي تخمد الحريق.