بعد وفاته -رحمه الله- غٌسل في جامع الراجحي بشرق الرياض، حيث قام حارس الرياض السابق إبراهيم الحلوة ومحمد السبيت وابني خالد وبندر بتغسيله وتكفينه وتجهيزة للصَّلاة عليه، أما أنا فلم أحضر تغسيله وتكفينه لعدم قدرتي (مشاعريًا) والحالة الوجدانية الصعبة التي منعتني من مشاهدة ابني البار (فهد) في آخر وداع له، فلم استطع الدخول عليه وتوديعه في مغسلة الجنائز، فقد كانت مشاعر الأبوة أقوي من إرادتي وعزيمتي.. تغمَّده الله بواسع رحمته.