عبـّـر المهندس عبدالعزيز بن محمد البابطين العضو المنتدب للشركة الوطنية للتنمية الزراعية (نادك) عن سعادته البالغة تجاه ما يلمسه ويشاهده من تلاحم وطني بين شعب يحب قائده وملك يحب شعبه؛ ليرددوا في كل عام لذكرى البيعة «السمع والطاعة يا خادم الحرمين».

وقال البابطين إن نجاح هذه العلاقة المتبادلة في ظل ما يحيط بنا حول العالم من فتن وإرهاصات سياسية ومالية واجتماعية وفكرية ليؤكد عمق الروابط العميقة بين الشعب وحاكمه، الذي لم يتوارَ يوماً عن مصلحتهم وتنميتهم ودعمهم والوقوف بجانبهم في شتى مجالات الحياة؛ ليؤكد دائماً تحمله لمسؤولياته تجاه شعبٍ أثبت وعلى مدى ثمانية أعوام ومنذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله مقاليد الحكم في البلاد ولاءه وطاعته لملكهم وتكاتفهم من حوله في الظروف كافة، حتى ازدهرت معه البلاد بمجالاتها كافة، وازدادت تماسكاً وهيبة في عيون الآخرين بفضل حكمة خادم الحرمين وحنكته.

وبيّن البابطين أن ما يقدمه خادم الحرمين الشريفين من سياسة متزنة ومتوائمة في سبيل تحقيق منابع الازدهار والانفتاح على العالم الخارجي، ورفع اسم المملكة العربية السعودية، يحتم على كل مواطن في هذا البلد المعطاء أن يقف وقفة احترام ومباهاة وفخر بقائده في ظل ما يقدمه من جهود لتطوير البنى التحتية كافة، وتوجيهه الدائم بخدمة المواطنين دون تمييز؛ ليسهم بذلك في زيادة العبء والجهود للمؤسسات كافة ذات العلاقة من القطاعين العام والخاص للعمل سوياً نحو تكثيف الجهود الرامية إلى إثبات قدرتهم وتعزيز دورهم بأنهم أهل لثقة قائدهم ومليكهم على الدوام، كلٌ في مكان مسؤوليته.

وأضاف البابطين بأن إطلالة ذكرى البيعة عاماً بعد عام تُعدّ نبراساً لنا في سبيل تعزيز محبتنا وولائنا لخادم الحرمين الشريفين؛ كونها نابعة من تعاليم ديننا الحنيف الذي زرع في قلوبنا وعقولنا أهمية التكاتف الدائم في مواجهة الفتن ما ظهر منها وما بطن، مستظلين بكنف ملك عادل محب، يسعى لخير شعبه وبلاده في كل وقت وحين.