سيكون عشاق رياضة الدريفت في المملكة وخصوصاً جماهير فريق الجزيرة فورد للسباقات على موعد آخر من أجواء الإثارة والحماس في نهاية هذا الأسبوع يوم الخميس التاسع من مايو في مدينة جدة على كورنيش الحمرا بالقرب من نادي الفروسية لتشجيع الفريق في نهائيات بطولة «كار بارك دريفت» السعودية.

وكان نجم الفريق الكابتن معاذ العيسى قد فاز بالمركز الأول في جولة الإحساء وتأهل مباشرة للجولة النهائية من هذه البطولة، حيث سيتم المنافسة بين 18 متسابقا تأهلوا عن الجولات الستة في تصفيات المملكة، والتحدي للتتويج بلقب «ملك الدريفت في السعودية»، الذي بدوره سيتأهل لنهائيات الشرق الأوسط في هذه البطولة لتحقيق لقب «ملك دريفت الشرق الأوسط».

وقال الكابتن معاذ العيسى «إن نهائيات بطولة «الكار بارك دريفت» عادة تشهد تميزاً في الأداء من قبل نخبة من محترفي الدريفت السعوديين خصوصا أن هذا العام قد شهدت البطولة منافسات حادة في تصفيات المناطق. وإننا كفريق الجزيرة فورد نعد جمهور الفريق بالسعي لتحقيق لقب «ملك الدريفت السعودي» بإذن الله تعالى، والمضي قدما في طريق الإنجازات والبطولات استكمالا للطريق التي رسمها قائد الفريق في الموسم الفائت حيث كان قائد الفريق الكابتن عبدالهادي القحطاني قد فاز بهذا اللقب من أرض جدة لمرتين متتاليتين وتأهل مباشرة لنهائيات بطولة الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن البطولة ستستضيف بطل المملكة ووصيفه» مؤكداً أنه في حال الفوز والتأهل لنهائيات الشرق الأوسط، فإن الفريق فإن الفريق سيرمي بثقله وخبرة قائده للفوز بلقب «ملك الدريفت في الشرق الأوسط».

ويتابع الفريق تدريباته وتحضيراته للفوز في نهائيات «بطولة الإمارات للدريفت» والتي تُقام يوم الجمعة القادم في 10 مايو على حلبة ياس في إمارة أبوظبي. وسيلتحق معاذ العيسى مباشرة بعد نهائي بطولة «كار بارك دريفت» في جدة مع الفريق في الإمارات بقيادة الكابتن عبدالهادي القحطاني قائد فريق الجزيرة فورد، لمتابعة آخر التحضيرات للمنافسة على لقب هذه البطولة.

وتعليقاً على هذه المشاركات والإنجازات، عبر عبدالهادي القحطاني عن فخره بالمستوى المتميز الذي وصل إليه فريق الجزيرة فورد للسباقات حيث بات يتربع على منصات التتويج في أغلب البطولات المحلية والإقليمية، وأصبح هدير محركات فورد موستانج الجبارة تصدح في كل حلبات الدريفت وتطرب آذان المشجعين.

واعتبر القحطاني أن رياضة الدريفت بشكل خاص والرياضة الميكانيكية بشكل عام تعيش قفزة نوعية في الاحترافية والأداء حيث إن المحترفين السعوديين في هذه الرياضات يطورون أداءهم بشكل لافت وباتوا يحققون نتائج رائعة في كل المحافل المحلية والإقليمية، وقريباً العالمية بإذن الله.