تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- يفتتح مساء اليوم الاثنين معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري المؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي بالمملكة في رحاب مكة المكرمة ويستمر أربعة أيام.

وعبر معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري عن شكره وتقديره لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -حفظه الله- على رعايته الكريمة التي تعبر عن اهتمامه ودعمه للتعليم بشكل عام والتعليم العالي خاصة حيث يوليه اهتماماً كبيراً ودعماً سخياً توالت فيه التطورات والمنجزات في مجالات التعليم العالي المختلفة.

كما أكد معاليه على أن جودة آليات التعليم العالي ورقي مخرجاته أصبحت مطلبًا مهماً في تأسيس المجتمعات المتقدمة القائمة على اقتصاد المعرفة وتحقيق اكتفائها الذاتي عبر عددٍ من الوسائل وعلى رأسها البحث العلمي وصولاً إلى التحول إلى مجتمع المعرفة والتنمية المستدامة، مشيراً إلى أن وزارة التعليم العالي تولي أبناءها وبناتها الاهتمام والدعم إيماناً منها بأن الاستثمار الأمثل هو استثمار العقول الغضة والطاقات الواعدة لدى أبنائنا وبناتنا، والتي كشفت عنها المؤتمرات العلمية التي أقامتها الوزارة في السنوات الثلاث الماضية.

وقال الدكتور العنقري : إننا اليوم نسعد بإقامة المؤتمر العلمي الرابع لطلاب وطالبات التعليم العالي لنشهد استكمالاً وتواصلاً للنجاحات السابقة في مختلف محاور المؤتمر وأنشطته المصاحبة، وتطوراً في فعالياته باستحداث مجالات جديدة ؛ ليعكس المؤتمر بشفافية عن توسع رقعة تحقق الأهداف وتلبية متطلبات العصر، وخدمة المجتمع ؛ حيث يجتمع الآلاف من أبنائنا وبناتنا في تنافس شريف يزداد في كل عام كماً ونوعاً وجودةً وتوهجاً مما ينم عن تحقق أهدافه ويعكس بجلاء ملامسته لحاجاتهم في ولوج التنافسية العلمية في جو علمي راق وإننا لنعمل جاهدين على أن يستمر هذا المؤتمر العلمي منارةً ومجمعاً واحتفاليةً سنويةً بالباحثين والمبدعين من أبنائنا وبناتنا.

ووجه معاليه الدعوة لأعضاء هيئة التدريس للمساهمة بدورهم في تنمية ملكة البحث لدى الطلبة، وإعانتهم على إبراز مواهبهم وإبداعاتهم وصقلها، كما وجه دعوته للطلاب والطالبات للاستفادة مما تقدمه وتوفره حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من أفضل مصادر ومناهل العلم والمعرفة في العصر الحديث بما ينعكس على تنمية بلادنا وتقدمها.