أكد معالي نائب وزير التعليم العالي الدكتور أحمد بن محمد السيف أن المؤتمرات هي محرك لإبداعات الطلاب وفيها خدمة للمجتمع من خلال البحث العلمي، كما أنها تعكس مستوى التعليم العالي بالمملكة. وأوضح أن الجامعات تمتلك ميزانيات مخصصة للبحث العلمي ولديها مراكز ومعاهد يمكن أن تقدم الدعم المالي والفني والمراجع والاستشارات للطالب في سبيل غرس ثقافة البحث العلمي عنده وهذه بلا شك رؤية الوزارة والدعم لهذا الهدف غير المحدود.
وقال الدكتور السيف إن هذه المؤتمرات هي محرك للإبداع لدى الطالب وفيها خدمة للمجتمع من خلال البحث العلمي وتعكس مستوى التعليم العالي بالمملكة مستدلاً بمشاركات الطلاب والطالبات في الأعوام الماضية بأعمالهم في مؤتمرات علمية دولية ونشرهم لأبحاثهم من مجلات علمية راقية. وذكر أن اللجنة العلمية وضعت العديد من المحفزات للمشاركة المتميزة من الطلاب والطالبات ومنها جائزة الأبحاث المتميزة ومسابقة أفضل خدمة مجتمعية ونحو ذلك من الجوائز المختلفة.