|
الجزيرة - المحليات:
يواصل البرنامج التدريبي «مهارات تصميم برامج التوعية والتثقيف بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية» فعاليات أسبوعه الثاني والذي خصص لعدد من الجهات الحكومية. إذ كشف الدكتور خالد بن سعد الجضعي الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات المساعد أن البرنامج سيعمل في أسبوعه الثاني على تزويد المشاركين بمعارف ومهارات التوعية والتثقيف وفق المعايير والمحددات والتي منها نظريات الوقاية، وكيفية استخدام نظريات الوقاية والحماية في البرامج، وأساليب بناء الوعي الإيجابي بخطر تعاطي المؤثرات العقلية. وكذلك التركيز على بناء الشخصية للعاملين في المجال التوعوي، وتعلم فنون ومهارات التعامل والتواصل مع الجمهور، وإتقان مهارات تغيير القناعات. ونوعية الرسائل التي ينبغي تقديمها للمتلقي.
من جانبه ذكر الدكتور سعيد السريحة مدير إدارة الدراسات والمعلومات أن المتدربين والبالغ عددهم ستين متدرباً قد اجتازوا في الأسبوع الأول من البرنامج المرحلة التمهيدية والتعريف العام بظاهرة المخدرات وأنواع المؤثرات العقلية، وتحذير علماء الأدوية من خطورة المؤثرات العقلية، ومشكلات تعاطي المخدرات والمسكرات على المستوى العالمي. إضافة لخصائص التعاطي والمتعاطين في البيئة المحلية وعوامل خطورة تعاطي الصغار والمراهقين للمؤثرات العقلية، وعوامل حمايتهم من خطر التعاطي والسلوكيات المصاحبة لمراحل تحولات نمو المراهقين وأساليب طرق التفكير الإيجابي لديهم.
وأوضح السريحة أن البرنامج يتضمن في الأسابيع القادمة تطبيقاً عملياً من خلال الزيارات الميدانية وتقديم المحاضرات وتقييمها لتنمية مهارات المشاركين على عمليات التطبيق العملي على مستوى القدرة على استيعاب التراث المعرفي بخطورة تعاطي المؤثرات العقلية وما يؤدي إليها من عوامل خطورة وفقد لعوامل الحماية. وذلك من خلال القيام بزيارات ميدانية لدور الملاحظة الاجتماعية، ومجمع الأمل للصحة النفسية بمرافقة متخصصين في مجال التوعية بخطر التعاطي، وسيقدم المتدربون محاضرات توعية تجريبية للفئات المستهدفة (فئات تجريبية) إضافة لتصميم برامج تثقيف وتوعية، لتقديمها وتقييمها.
يذكر أن برنامج «مهارات تصميم برامج التوعية والتثقيف بخطر تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية» من البرامج التأسيسية، والذي أعدت خصيصاً للعاملين في تصميم برامج الوقاية في بيئات العمل الحكومية. بتنفيذ وإشراف أمانة اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات.