|
الدمام - سلمان الشثري:
أكد الرئيس التنفيذي لشركة جنان العقارية الدكتور بسام بودي أن «خليج الدانة» يعد أكبر مشروع في المنطقة الشرقية من حيث المساحة حيث تبلغ مساحته 2.800 ألف متر مربع وعلى واجهة بحرية كبيرة على ضفاف الخليج العربي، مشيرا إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع وصلت حتى الآن إلى أكثر من 30%، موضحا في الوقت ذاته أن المشروع كبير جدا وبمثابة مدينة، حيث يحتاج إلى عدة أعوام تصل إلى 8 سنوات عمل للانتهاء من المشروع بشكل كامل.
وكشف بودي، عن أن «جنان» ستطرح خلال معرض الرياض للعقارات والإسكان والتطوير العمراني - ريستاتكس-، بيع أراضي منطقة «قصور الدانة» التي تعد أحد المشاريع المميزة ضمن مشروع خليج الدانة، والمدينة السياحية المتكـــاملة، حيث سيتم بيع الأراضي كل أرض مستقلة بشاطئها الخاص وبمساحات مناسبة وسيكون مساحة الأراضي في منطقة «قصور الدانة» من 2500 إلى 3000 متر مربع.
وأشار إلى أن النجاح مستمر منذ البدء في المشروع بعد تطوير المنتجع الحالي من خلال التعاقد مع شركة جولدن توليب وتوسيع وتطوير الخدمات وافتتاح فلل شاطئ الدانة وتطوير المارينا.
واضاف: «جعلنا ذلك النجاح نخطو خطوات واثقة لاستكمال كل ما هو مخطط له حيث تم الانتهاء من دراسة وتخطيط الحديقة المائية التي ستكون أحد المشاريع الجاذبة والمميزة كون تصميمها سيكون بشكل مغلق حيث تستقبل المتنزهين في جميع فصول السنة، وتعتبر أول مدينة مائية (مغلقة) بهذا الحجم في الخليج، كما سيتم افتتاح ناد للفروسية وتطوير مركز المدينة وسيكون في المشروع 5 فنادق بين الأربع والخمس نجوم مختلفة الخصائص بين الأعمال والترفيه وأخرى مختصة في السياحة العلاجية وأحد الفنادق له مركز للعلاج الطبيعي «المساج، والإصابات، والسمنة، السكر، والنقاهة».
وأضاف: «أيضا تمت ترسية ناد نسائي «سبا» على شركة عالمية مختصة في هذا المجال يقدم خدمات من فئة الخمس نجوم، كما سيتم افتتاح أول مركز في المنطقة الشرقية للغوص والقائمين عليه جميعهم مدربون سعوديون.
واتبع الرئيس التنفيذي د.بسام عن مشروع مدينة جنان: «إن الشركة وقعت مع (هيلتون العالمية) لإنشاء أول فندق هيلتون في الخبر، والآن وصلنا إلى مراحل التصاميم النهائية للمشروع كاملا».
وتابع بودي: «نحن نعمل لكل الفئات العمرية ونركز على العوائل في المنتجع، والهدف أن تحتوي المدينة السياحية على أسواق وترفيه وسكن، وذلك للارتقاء بالسياحة وتوفير منتجع متميز متكامل يحقق تطلعات شريحة كبيرة من المواطنين ويكون المركز النابض في منطقة شاطئ نصف القمر»، مشيراً إلى أن المشاريع السياحية بالمنطقة الشرقية «قليلة».
وعن تحديات السوق العقاري، لفت الدكتور بسام إلى أن ارتفاع التكلفة في المشاريع وعدم وصول الخدمات وانخفاض القدرة الشرائية للمواطن السعودي تعتبر من أصعب التحديات للمطورين في الوقت الراهن، مضيفا بأن القرارات المفاجئة تجعل المطور يدخل في معطيات جديدة خصوصا إذا كان تنفيذها خلال فترة قصيرة فلا بد من الشفافية في إعطاء القرارات من البداية، حيث إن عدم الوضوح يجعل المطور يمر بمخاطر والتاجر يعتبر في نهاية الأمر مواطن لأنه يستفيد من الأنشطة الأخرى مثله مثل أي شخص آخر.
وأكد بودي أن بعض القرارات تضر بالمطورين، والتكلفة إذا ارتفعت على المقاول تجعل المطور يرفع الأسعار وبالتالي المتضرر منها المواطن، مبينا أن 50% من دخل المواطن قد يذهب على مسكنه لعشرات السنين مؤكدا بأنه لا بد من تكامل الوزارات في حل هذه المشاكل لخفض التكلفة على المنتج العقاري.
وعن ما تقدمه «جنان» لخدمة المجتمع أكد بودي أن جنان أنشئت لخدمة المجتمع، حيث تعمل الشركة على البناء وتطوير المباني وذلك أصعب وأقل ربحية من بيع وتخطيط الأراضي، مشيرا إلى أن «جنان» لها تعاون مستمر مع جمعيات عدة منها جمعية «وئام» للرعاية الأسرية ومكتب الدعوة والإرشاد «هداية»، جمعية بنك الطعام «إطعام» وغيرها من الجمعيات الخيرية في المنطقة الشرقية.