|
طرابلس - وكالات:
طوّق مسلحون وزارة الخارجيَّة الليبية أمس الأحد للمطالبة بألا يشغل المسؤولون الذين عملوا في حكومة الزعيم الراحل معمر القذافي مناصب رفيعة في الإدارة الجديدة.
وقال شهود: إن 20 شاحنة صغيرة على الأقل محملة بمدافع مضادة للطائرات أغلقت الطرق بينما وجَّه مسلحون يحملون بنادق كلاشنيكوف وبنادق قناصة السيَّارات للابتعاد عن المبنى.
وقد ذكر مُوظَّفون من وزارة الخارجيَّة الليبية أن مسلحين حاصروا المقر ومنعوهم من الدخول.
وأوضحت وكالة الأنباء الليبية أن من يحاصرون الوزارة مسلحون بأسلحة خفيفة ومتوسطة ويطالبون بالعزل السياسي.
وذكر مُوظَّفون من الوزارة أنهم فوجئوا بمحاصرة مبنى مقر الوزارة من قبل بعض الثوار المسلحين المطالبين بالعزل السياسي ومنعهم من الدخول إلى مقر عملهم.
من جهة أخرى رفضت وزارة الدفاع بالحكومة المؤقتة اتهامات الرئيس التشادي إدريس ديبي للدَّوْلة الليبية بإيواء وتدريب معارضين تشاديين في معسكرات على أراضيها لزعزعة الاستقرار في بلاده.
وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع عادل البرعصي: إن وزارة الدفاع تستغرب تصريحات الرئيس التشادي وترفض كل ما ورد فيها جملة وتفصيلاُ.
ووفقًا لوكالة الأنباء الليبية فقد أكَّد البرعصي أن الدَّوْلة الليبية الجديدة حريصة على إقامة علاقات طيبة وراسخة مع كافة الدول بما فيها دول الجوار وأن وزارة الدفاع تعكف الآن على إعادة بناء الجيش الليبي وتطوير المؤسسة العسكريَّة بكافة أركانها لحفظ أمن وسيادة ليبيا.