الدمام - ظافر الدوسري:

أشاد مدير عام السجون بالمملكة اللواء الدكتور علي الحارثي بالدعم اللا محدود الذي تلقاه القطاعات الأمنيَّة من حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وبمثابرة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخليَّة.

وقال: إن الدَّوْلة تسعى إلى استقرار أمن الوطن الغالي وكل من يعيش على أرضه من مواطنين ومقيمين.

جاء ذلك خلال رعايته حفل تخريج الدورة التأهيلية والتأسيسية لأعمال السجون والمنعقدة بمركز التدريب والتجنيد بحرس الحدود بالمنطقة الشرقيَّة، وبحضور قائد حرس الحدود بالشرقية اللواء عائض البقمي ومدير الإدارة العامَّة للتدريب اللواء دكتور عبد العزيز الأسمري وعدد من الضباط والأفراد.

ونوّه في حديث صحفي إلى وجود 3 مشروعات قائمة لإنشاء إصلاحيات جديدة ستنتهي هذا العام، بالإضافة إلى إصلاحية الدمام التي انتهت مشكلتها بسبب تعثر الأرض ومساحتها التي تستوعب الإصلاحية، وسيبدأ العمل فيها قريبًا، أن هناك 9 إصلاحيات أخرى ستغطي كافة مناطق المملكة سيبدأ العمل فيها بعد شهر رمضان بإذن الله لاستكمال إجراءات المناقصة، بالإضافة إلى مشروعات سترى النُّور قريبًا ومنها إصلاحيات المحافظات الصَّغيرة التي بها إصلاحيات وعدد من سجون التوقيف

وأوضح اللواء الحارثي أن إدارة السجون مع بعض المراكز والجامعات والمعاهد بالذات مثل كلية الملك فهد الأمنيَّة وجامعة نايف العربيَّة تسعى إلى أن يكون هناك مركز تدريب عسكري نسائي للسجون ولجميع القطاعات الأمنيَّة، وإلى وجود تدريب حالي قصير المدى للنِّساء بين فترة وأخرى فيما يتعلّق بالأعمال والإجراءات التي تتم داخل السجون، ويكونوا على بيِّنة في كيفية التَّعامل وكيفية أداء العمل وإجراءاته.

وعن إنشاء مركز تدريب خاص بإدارة السجون قال: إنه مع تزايد الأعداد ومع مُكرَّمة خادم الحرمين الشريفين بفسح المجال لـ(60) ألف عسكري في القطاعات الأمنيَّة وجد تزاحم في مراكز التدريب لكن الواقع أن هناك تنسيقًا وتفاهمًا مع معالي الفريق مدير عام حرس الحدود بفسح المجال لأفراد السجون بالشرقية والجوف ونجران للتدريب داخل السجون.

وأشاد بنجاح فكرة محاكمة المساجين داخل السجون، لافتًا في رده على سؤال لـ»الجزيرة» إلى أنّه تَمَّ الاتفاق مع وزارة العدل باستقطاع جزء من الأراضي لإنشاء محاكم في الحرم الإداري أو قريب من السجون لذلك الغرض، مشيرًا إلى أمر خادم الحرمين الشريفين بنزع ملكيات قريبة من السجون لإنشاء محاكم عليها، حتَّى تسهل محاكمة أخواننا السجناء.