افتتح صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز أمير منطقة عسير أمس المؤتمر الدولي الخامس والعشرين للمسالك البولية والمنعقد بمدينة أبها وذلك بفندق قصر أبها.

وأكد سمو أمير منطقة عسير في لقاء صحفي على أهمية مثل هذه المؤتمرات الدولية واللقاءات العلمية الهامة، لما لها من إيجابيات كبيرة على المملكة بشكل عام والمنطقة بشكل خاص، مشيرا سموه إلى أنها سوف تكون بوابة ليتعرف العالم أجمع على منطقة عسير ومدينة أبها على وجه الخصوص، خصوصا وانه يشارك فيه العديد من الأساتذة المتخصصين في هذا المجال محليا وعالميا.

وأشاد سموه بما سمعه في المؤتمر وما شاهده في المعرض المصاحب من أجهزة حديثة جدا ومتطورة وتواجد كثيف للزوار ليتعرفوا على مستجدات التقنية الحديثة في جراحة المسالك البولية.وتمنى سموه بأن تكون أبها مدينة للمؤتمرات الدولية والمحلية كما تمنى للمشاركين في المؤتمر والقائمين عليه التوفيق والنجاح، وأن تثمر الفعاليات المصاحبة من ندوات ومحاضرات توعوية للمجتمع وكذلك ورش العمل بما يصب في مصلحة المواطن. وألقى مدير عام الشؤون الصحية بمنطقة عسير الدكتور ابراهيم بن سليمان الحفظي كلمة رحب فيها براعي الحفل والضيوف للمؤتمر الدولي الخامس والعشرين لطب وجراحة المسالك البولية في يوبيله الفضي والذي يعقد لأول مرة في منطقة عسير في هذا المؤتمر تلتقي الخبرات المحلية بالعالمية لتتدارس ما توصل إليه العلم الحديث من مستجدات وتقنيات ويوثق التواصل بين المختصين.

وأضاف: إن حضوركم يا سمو الأمير لافتتاح مؤتمرنا هذا يترجم اهتمام ورعاية هذه البلاد الطاهرة للتعليم بوجه عام والتعليم الطبي بوجه خاص ويضفي دلالة واضحة على وقوف سموكم الكريم خلف كل إنجاز للخدمات الصحية بالمنطقة فشكراً لك يا صاحب السمو على حضوركم وتشريفكم لنا هذا المؤتمر، مقدما شكره لرئيس وأعضاء الجمعية السعودية لطب وجراحة المسالك البولية وأخص بالشكر أخي وزميلي الدكتور أحمد المتحمي على ما بذله وزملاؤه في اللجان المنظمة والعلمية.

ثم ألقى رئيس المؤتمر الدكتور أحمد بن حسن المتحمي كلمة أكد فيها بأن اختيار مدينة أبها لعقد المؤتمر السعودي الخامس والعشرين لجراحة المسالك البولية في صبغته العالمية لهذا العام لما تمتلك المنطقة من إمكانيات علمية وبشرية في المجالات الطبية، ولوجود المستشفيات ذات الإمكانات العالية في منطقة عسير.

وقال: إن مدينة أبها تتمتع بموقعها الذي يخدم كافة المناطق الجنوبية بالمملكة وتوفر الإمكانات في هذه المدينة إضافة إلى أجوائها وموقعها السياحي المتميز لعقد هذه المؤتمرات، مشيرا إلى أن فكرة المؤتمر لهذا العام ترتكز على استخدام التقنية الحديثة في جراحة المسالك، وقد تم إقامة عدة ورش وندوات (كورسات) بالأمس وعددها أربع وهي الجراحات الحية عن طريق الرجل الآلي والمناظير وورشة عمل للمستجدات في علاج العقم وورشة عمل للعيوب الخلقية للأطفال وورشة عمل للأمراض العصبية للجهاز البولي، كما ستقام محاضرات توعوية وتثقيفية للمجتمع باللغة العربية ضمن فعاليات المؤتمر، سيشارك في هذا المؤتمر (20) متحدثاً من خارج المملكة إضافة إلى الأساتذة الأفاضل من داخل المملكة متحدثين ورؤساء جلسات علمية وسيقومون بإثراء المؤتمر وعددهم أكثر من (50) متحدثاً.