لجريدة الجزيرة مكانة خاصة في السليل فقد تواجدت بصفة رسمية هناك منذ أكثر من 33 عاما والتحق الزميل مبارك محمد الفاضل بجريدة الجزيرة في 17 ربيع الأول 1401هـ محرراً للجزيرة بالسليل ووادي الدواسر ولا يزال يعمل بها.
خلال هذا المشوار قدمت الجزيرة الآلاف من الأخبار عن السليل ووادي الدواسر بالإضافة إلى التحقيقات والمتابعات الصحفية لزيارات كبار مسؤولي الدولة. وقد أصدرت الجزيرة عدداً من الملاحق عن السليل أولها «ملحق السليل» بالعدد 4884 في 2 جمادى الآخرة عام 1406 أشرف عليه الزميل الفاضل وشارك في إعداده الزميل آنذاك ماجد الزعير ضابط بالداخلية حاليا والزميلة الجوهرة الدوسري ثم تواجدت الجزيرة في حدث بمناسبة افتتاح مشروع كهرباء وادي الدواسر والسليل المركزي برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض في ذلك الوقت ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وأصدرت ملحقا متكاملاً بالعدد 6320 في 20 جمادى الآخرة عام 1410 ثم كانت الجزيرة أيضا مع القارئ في ملحق آخر بمناسبة افتتاح مطار وادي الدواسر برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع والطيران والمفتش العام آنذاك وذلك في يوم 27 شعبان 1410 ثم عادت الجزيرة مع الملاحق الصحفية حيث أصدرت ملحقا عن السليل بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز للسليل وتشريفة حفل الأهالي في غرة ربيع الأول 1414 وبالعدد 7629.
وهي اليوم في السليل تشارك الأهالي هناك زيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز، وتصدرملحقها الخامس المتكامل، الذي أشرف عليه الزميل مبارك محمد الفاضل وشاركه في الإعداد الزميل سعيد عبدالله آل عيد والزميلة خلود الجبر.