|
إن السليل بعراقة إنسانها وثقافة أهلها تبتهج وتفتخر بزيارة صاحب السمو الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض ونائبه صاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله حفظ الله الجميع:
صاحبي السمو.. أشرقت أنوار السليل ورقصت أرضها وفرح إنسانها فمرحباً بزيارتكم الميمونة، ونبادل سموكم الحب والوفاء لله ثم لقيادتنا وبلادنا الغالية.. فمرحباً يرددها كل مواطن ومواطنة من أهالي السليل.
والسليل بما حباها الله من جمال في التراث الأصيل وإخلاص العمل تظل صامدة وحصناً منيعاً مع شقائقها من المناطق الأخرى للدفاع والذود عن هذا الكيان العظيم الذي وحده القائد العظيم الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه.. الذي وهبه الله الحكمة ليكون من أعظم رجال التاريخ لبناء هذه الملحمة والوحدة والوطنية المتميزة.
فما إن تحزن العيون بفراق نجم, حتى تبتسم الثغور بنجم لامع ساطع.. كسطوع سلمان الوفاء مكان سلطان العطاء ومن كان سلمان خليفة له فهو باق بسماته وصفاته وسمو ذاته.. واستخلاف سموكم الكريم في إمارة منطقة الرياض وسمو النائب الكريم لهو خير دليل على حب القيادة الرشيدة لنهوض البلاد وتطويرها واستقرار أمنها ورفعة عزتها، وهكذا يرحل نجم ويعقبه نجم آخر يحمل هما صامداً وطموحاً عالياً يرفرف في أرجاء البلاد وأطرافها.
إن زيارة سموكما لمحافظة السليل خير دليل على ما تحظى به المنطقة وأهلها من مكانة لدى سموكما الكريم, الذي يكن لهم كل الحب والتقدير, فأهلاً بكم صاحبَي السمو بين أهالي السليل, الذين يبادلون القيادة حبا بحب ووفاءً بوفاء, ومحافظتهم تنعم بما أفاء الله عليها من نعم كبيرة كبقية مناطق المملكة وفي مقدمتها الأمن والأمان والاستقرار بفضل الله ثم باهتمام ورعاية من حكومتنا الرشيدة بما أولاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهم الله- واليوم ونحن نستقبل رمزاً من رموز الوطن فإننا نجدد الولاء والطاعة لله ثم لقيادتنا الرشيدة وندعو للقيادة بالتوفيق والسداد والأمن والازدهار، وأن يحفظ الله بلادنا من كل سوء.
محمد بن حمدان الدوسري - محاضر بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالسليل