|
الجزيرة - خالد الحارثي:
في مشهد أثار دهشة زوار وزائرات مهرجان الجنادرية يوم أمس، إذ قام جناح وزارة الصحة ممثلاً في غرفة العمليات التابعة لمدينة الملك فهد الطبية بإجراء عملية قيصرية تمثيلية غير حقيقية لسيدة من جنسية إفريقية كانت ترقد على سرير العمليات وترتدي الملابس الخاصة بالعمليات والطاقم الطبي يحيط بها، والمكون من طبيب استشاري وطبيبة تخدير وعدد من الممرضات، وعلى مرأى وأمام الزوار قام طبيب التخدير بتخديرها تخديراً نصفياً حتى تستطيع الحديث مع الطبيب أثناء إجراء العملية. وبعد الانتهاء من إجراء العملية والتي استغرقت نصف ساعة أعلن الطاقم الطبي نجاحها وخرج المولود سليماً، وهو عبارة عن (دمية)، حيث أعلنت الممرضات أنه (ولد)، ثم تم عرض المولود الذي واصل الصراخ فور خروجه على والدته لكي تتعرف عليه، وتم وضع إسوارة في يد المولود مزودة بلاقط وكاميرات للحفاظ عليه في غرف حفظ المواليد بهدف حمايته من السرقة وفي حالة خروجه من المستشفى يعطي إنذاراً بالإضافة الى أنه مزود بكمرات دقيقة ومربوط بمكتب الأمن بالمستشفى. وكان الهدف من هذه العملية كسر حاجز الرهبة والخوف من غرف العمليات والتعريف عن ما يتم داخلها من إجراءات، وكذلك التعريف بإجراءات السلامة التي تتم في غرف العمليات.