الجزيرة - الرياض:
تجري اللَّجْنة الوطنيَّة للتعليم الأهلي بمجلس الغرف استعدادات مبكِّرة لانطلاقة «اللقاء السنوي الثاني للمستثمرين في التَّعليم الأهلي» المزمع عقده بالرياض 6 مايو المقبل، الذي من المقرر أن يبحث العديد من الملفات ذات العلاقة بقطاع التَّعليم الأهلي.
ووفقًا لرئيس اللَّجْنة الدكتور عبد الرحمن الحقباني فإنَّ اللِّقاء سيعقد بمشاركة واسعة من ملاك ومالكات المدارس الأهلية بالمملكة بغرض تدارس قضايا القطاع مع المعنيين في الجهات الحكوميَّة وغير الحكوميَّة في سياق المساعي التي تبذلها اللَّجْنة لدعم أداء قطاع مدارس التَّعليم الأهلي وتعزيز دورها في تقديم خدمات تعليميَّة ذات جودة عالية.
وأضاف الحقباني: اللِّقاء يأتي في ظروف عالية الحساسية فيما يتعلّق بالبيئة التنظيميَّة ومعيار التَكْلفَة وخصوصًا بعد صدور العديد من القرارات الحكوميَّة ذات الأثر المباشر على اقتصاديات القطاع.
وقال: إن مسئولين من وزارة التَّربية والتَّعليم ووزارة العمل وبنك التسليف سيشاركون في اللِّقاء ويثيرون القضايا المطروحة، معتبرًا ذلك نموذجًا متقدمًا للشراكة بين مؤسسات القطاع العام والخاص من أجل الوصول لنتائج عملية تدعم مسيرة قطاع التَّعليم الأهلي وتعزِّز من قيمته كقطاع داعم للعملية التعليميَّة بالمملكة.
وأكَّد على أن مشاركة الجهات الحكوميَّة تعزِّز الشراكة بين الجانبين وتساعد على تحسين بيئة العمل بالقطاع مما يتيح فرصة لدخول مزيد من الاستثمارات فيه وزيادة معايير الكفاءة والجودة، مثمنًا في ذلك الشراكة القائمة بين اللَّجْنة وزارة التَّربية والتَّعليم ووزارة العمل.
ولفت الحقباني إلى أن اللِّقاء يهدف لبحث خدمات المستثمرين في القطاع وتطوير أدائه من خلال محورين هما الاعتماد التربوي وتمويل القطاع، حيث سيشارك ولأوَّل مرَّة في مثل هذه اللقاءات مُمثِّلون من القطاع المالي والبنوك وشركات التمويل بغرض إطلاعهم على جدْوَى الاستثمار في هذا القطاع وأهمية تمويله وربطهم بالفرص الاستثماريَّة وتحفيزهم على دعم الاستثمار بوصفه استثمارًا واعدًا.