|
الزلفي - أحمد الدويش:
عبَّر عدد من مسؤولي التعليم بالمحافظة عن سعادتهم بتكريم الطلاب والطالبات المتفوقين، وثمنوا دور الجائزة في إثارة التنافس بينهم، وإشعارهم بالتقدير لما حققوه من تفوق في مستوى تحصيلهم العلمي.
وقال المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ حسين العواد: التعليم ركيزة مهمة في تطور المجتمعات ورقيها، وتبني الأمم آمالاً كبيرة على ذكاء الأبناء وتفوقهم، فهم الثروة الحقيقية للوطن، والاستثمار الأمثل في كل مجتمع، وجائزة نجوم السلام تأتي في سياق المبادرات الرائعة والشراكة المجتمعية الرامية لدعم وتشجيع الطلاب والطالبات، ولها دورٌ بارزٌ في تحفيزهم على المنافسة والتفوق.
وقالت مديرة التوجيه وإرشاد الطالبات الأستاذة هدى الزنيدي: العناية بتكريم المتفوقين تأتي في سلم الأولويات لدى القائمين على العمل التربوي، باعتبارهم السواعد التي يُعتمد عليها - بعد الله - في عملية البناء والتنمية، ولا شك أن جائزة نجوم السلام للتفوق الدراسي من شأنها أن تُسهم في تعزيز مستويات التحصيل العلمي للطلاب والطالبات. وبهذه المناسبة أتقدم بالشكر الجزيل لأصحاب الجائزة والقائمين عليها.
الأستاذ خزعل العصيمي نائب رئيس التوجيه والإرشاد أشار إلى ما يحظى به قطاع التعليم من مخصصات مجزية في الموازنة العامة للدولة كل عام، وقال: يولي قائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين جل الرعاية والاهتمام لقطاع التعليم؛ وذلك بهدف الارتقاء بأبناء الوطن في سلم التطور العلمي والتقني، ولا شك أن جائزة نجوم السلام تمثل خطوة رائدة لدعم وإنجاح برامج رعاية المتفوقين على مستوى المحافظة.
من جانبه أشاد المشرف على الجائزة الأستاذ عبدالرحمن الطيار بتبني شركة نجوم السلام تقديم هذه الجائزة المجزية للطلاب والطالبات المتفوقين، إيماناً منها بأهمية التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص، واستشعاراً للمسؤولية الاجتماعية. وأضاف: إن تقدم الشعوب ونهضتها يقاسان بمدى الاهتمام بأبنائها؛ فهم الثروة الحقيقية لأي مجتمع. وقد دأبت الإدارة منذ عقود على الاهتمام بجوانب التحفيز حتى أصبحت مرجعاً في ذلك.
فيما هنأ منسق الجائزة الأستاذ بدر البدر الفائزين والفائزات بما حققوه من تفوق، وقال: إن وطننا ينتظر منا أن نترجم تفوقنا إلى إسهام في بنائه التنموي وتقدمه العلمي، وأن نكون أوفياء لما قدمه الوطن لنا من رعاية، فقد بذل كل غال ونفيس لإعداد جيل مسلح بالعلم والإيمان، في ظل حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني، حفظهم الله وأبقاهم ذخراً للوطن، وسنداً لعزته ومكانته بين الأمم.