جدة - عبد الله الدماس:
دشنت الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد مؤخرا، برنامج السجل الوطني لمرضى الصدفية، الذي يهدف إلى معرفة مدى انتشار المرض في المملكة ومعرفة الأثر النفسي والاجتماعي على المرضى وأسرهم وتحديد كفاءات وفعاليات الأدوية الجديدة لعلاج المرض والتخطيط المستقبلي لميزانيات الأدوية والاحتياجات الخاصة بعلاج مرض الصدفية، وتشمل 15 مدينة سعودية في المرحلة الأولى وهي الأول من نوعها على مستوى المملكة والشرق الأوسط من حيث عدد المستشفيات المشاركة وعدد الأطباء بالإضافة لحجم البيانات وتحليلها العلمي.
وأوضح الدكتور علي الردادي، استشاري ورئيس قسم الأمراض الجلدية بمستشفى الملك خالد للحرس الوطني بجدة نائب رئيس الجمعية السعودية لأمراض وجراحة الجلد، في مؤتمر صحفي، أنه لا تتوفر دراسة واضحة وشاملة على مستوى المملكة لكشف نسبة المصابين بالصدفية، فهى فقط على مستوى مستشفيات فردية ولا تعكس حقيقة انتشار المرض. وحسب تلك الدراسات فإن مرض الصدفية نسبته تتراوح بين 3 - 5%، ومن هنا جاءت أهمية فكرة إنشاء برنامج لتسجيل مرضى الصدفية.
وحول أهمية السجل الوطني لمرضى الصدفية قال الدكتور محمد فطاني استشاري الأمراض الجلدية بمستشفى حراء العام – مكة المكرمة: إن هذا السجل سيتيح للجمعية تكوين قاعدة بيانات لمرضى الصدفية على مستوى المملكة، وأضاف أن مرض الصدفية من الأمراض المزمنة التي تصيب الجنسين على حد سواء، كما أنه مرض غير معد ولكن ينتج عن عوامل وراثية أو نتيجة الإصابة بالتوتر النفسي الشديد، وهناك بعض الأشخاص الذين يحملون جينات تجعلهم عرضة للإصابة بالمرض أكثر من غيرهم.