مكة المكرمة - الجزيرة:
انقذت عناية الله، بعد التدخُّل الجراحي من الطاقم الطّبي والتمريضي بمستشفى الملك فيصل بمكَّة المُكرَّمة «الششة»، حياة معتمرة إندونيسية (61 عامًا)، كانت تشكو من قيءٍ مستمرٍ لأكثر من شهر، نتيجة انغلاق معدي اثني عشري «دخول المعدة وتكوّرها في الاثنى عشر»، ما سبّب لها جفافًا شديدًا وهزالاً وكانت حياتها مهدّدةً بالخطر والوفاة.
وتُعدُّ هذه الحالة المرضية من الحالات النادر حدوثها عالميًا، حيث لم يسجل في تاريخ تخصص الجراحة العامَّة لمهنة الطب العالميَّة سوى أربع حالات فقط.
وشكل فريق طبي جراحي لإجراء العملية الاستكشافية والتَّعامل مع الحالة طبيًا، وأدخلت المريضة غرفة العمليات وباشر الطاقم الطّبي والتمريضي المشرف على العملية وخلال ساعتين ونصف الساعة من بداية العملية النادرة، وُجد ورمٌ بالمعدة وهو سبب دخول المعدة للاثنى عشر.
واستؤصل ثلث المعدة المصابة بالورم، وإرجاع المعدة وتوصيلها بالأمعاء، وبعد خمسة أيام من العملية وإعطاء السوائل استقرَّت الحالة، وبعد مُضي 10 أيام خرجت المريضة من المستشفى وحالتها مستقرة.
من جانب آخر تدخل الفريق الطّبي بمستشفى الملك فيصل بمكَّة المُكرَّمة في إنقاذ حياة رجل مسن سعودي الجنسية 73 عامًا، وقد وصل العناية المركزة وهو في حالة سيِّئة جدًا.
وأكَّد قائد الطاقم الطّبي المشرف على حالته الدكتور عادل الهباش، استشاري الجراحة بأن المريض يعاني من ألام ونزيف داخلي بأعلى البطن أدَّى إلى تدهور حالتة الصحية، وبعد 48 ساعة تَمَّ إجراء العملية الأخرى وتَمَّ إزالة الفوط الجراحية مع وضع مادة تساعد على تخثر الدم، وتَمَّ بالفعل التَّوصُّل إلى إيقاف النزيف وتحسنت الحالة نسبيًا.
ولايزال المريض تحت الرِّعاية والعناية الطّبية بالمستشفى.