كتب - فهد السميح:
يبدو أن الكابتن أحمد عيد رئيس الاتحاد المنتخب أراد إخراج نفسه من الحرج الذي وقع فيه بعد أن أعطى وعوداً لمن صوتوا له بتنصيبهم على بعض اللجان ولإخراج نفسه من الحرج أمام من وعدهم ففكر بتشكيل لجنة لاختيار رؤساء اللجان ولكنه وقع في خطأ أعتقد أنه أكبر من الأول عندما اختار لرئاسة هذه اللجنة المؤرخ الإعلامي محمد القدادي مع كامل الاحترام لشخصه الذي كان من خلال تجربته في عضوية لجنة الانتخابات لاتحاد القدم مثار جدل كما أنه من خلال ما يطرحه في الإعلام بصفته مؤرخاً حينما يمنح الألقاب لمن يريد وينتزعها ممن لا يريد مما أثر لغط بين الجماهير الرياضية, كل هذا كفيل بأن يجعل الزميل محمد ليس الرجل المناسب لهذا المنصب الحساس وتحديداً في هذا الوقت غير المناسب خاصة أن الشارع الرياضي يغلي على صفيح ساخن وليس بحاجة لزيادة سخونته, وأعتقد أن ترشيح رئيس للجنة حساسة تحتاج شخصية توافقية يجد قبولاً من كافة الشرائح، على سبيل المثال علي داود خليل الزياني محمد الخراشي ناصر الجوهر أو غيرهم ممن يحظون بالقبول.